اعترف رافايلي دي باولو، 61 عاما، بأنه مذنب أو أدين بتهمة ارتكاب أكثر من 50 جريمة من جرائم الاستغلال الجنسي عن طريق الاحتيال والاعتداء غير اللائق والحصول على ممتلكات أو محاولة الحصول عليها عن طريق الخداع.
وكان قاضي المحكمة الفيكتورية بيل ستيوارت قد انتقد قدرة دي باولو "الكبيرة" على الخداع.
وحكم على دي باولو بالسجن لمدة 9.5 سنوات مع حد أدنى 6.5 سنوات.
وأشار القاضي إلى أن شبكة الأكاذيب الزائفة لم تقتصر على ملبورن بل امتدت لعقود من الزمن منذ أن كان يعمل في إيطاليا.
حصل Di Paolo على مؤهلات طبية مزورة لخداع السلطات الإيطالية في التسعينات ولكن تم القبض عليه وإدانته.
وبعد عودته إلى أستراليا، قام بتقديم نفس الوثائق إلى السلطات الصحية المشبوهة.
وبين عامي 2005 و 2015، خدع دي باولو 30 ضحية من النساء وأزواجهن الذين كانوا يائسين من أجل الحمل بالأطفال.
وقد قدم نفسه كمتخصص في الطب واختصاصي في الاخصاب. وعمل في الخارج وفي مركز Monash IVF في ملبورن قبل أن يتحول أسلوبه الى العلاج بأساليب طبيعية.
وقال القاضي ستيوارت: "قدرتك على الخداع مذهلة".
وشملت أساليب علاجه : أخذ عينات دم غير مسجلة، وحقن عقاقير في الجسم مستوردة من ألمانيا للعلاج وإجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية المعروفة بالألتراساوند.