نجا اللاجئ فاضل تشيجيني نجاد من التعذيب في إيران فقط ليموت فيما بعد في جزيرة كريسماس.
وسيبدأ التحقيق في وفاته، التي حدثت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، يوم الاثنين في محكمة قاضي التحقيق الجنائي في ولاية غرب أستراليا.
مشروع العدالة الوطني، وهو خدمة قانونية غير ربحية تمثل عائلة نجاد، يقول إنه حرم من الرعاية الصحية النفسية المناسبة.
وقال المحامي جورج نيوهاوس إن السيد نجاد أخبر الأطباء في عام 2012 أن الاضطرابات في جزيرة كريسماس تشعره بالاكتئاب، مما أثار قلقه وتسبب له في مشاكل صحية نفسية.
وقال نيوهاوس في بيان يوم الأحد: "لقد أصبح فاضل مريضاً نفسياً نتيجة لاحتجازه الطويل بدون الرعاية التشخيصية المناسبة".
"حكومتنا تعرف أنه لا يجب احتجاز ضحايا التعذيب مثل الحيوانات، لكنهم تجاهلوا التحذيرات ونداء الاستغاثة اليائس من فاضل لدعم صحته النفسية".
وأضاف السيد نيوهوس إن نجاد رجل هادئ ولطيف، وقد أحبته عائلته وأطفاله اللاجئين.
"عائلة فاضل تريد أن تعرف من سيحاسب على وفاته".
يمكن للقراء الذين يبحثون عن دعم ومعلومات عن الاكتئاب الاتصال بخدمات LIFELINE على 14 11 13 أو BYONDBLUE على الرقم 4636 22 1300