صادقت غرفة حزب الاحرار خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء على مقترح الطاقة المسمى بالضمان الوطني للطاقة مما يعني موافقة الحكومة على استثمارات بمليارات الدولارات في محطات توليد جديدة للطاقة تعمل بالفحم والغاز كجزء من هذه الخطة الجديدة.
وتعرضت خطة الحكومة لانتقادات على لسان سياسيين عدة حتى ان البعض منهم هدد بالتصويت بالضد منها عند عرضها في البرلمان.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد قللت في وقتِ سابق من اهمية الانقسام في صفوف حزب الاحرار حول سياسة الطاقة التي تقترحها قبيل اجتماع غرفة الحزب الذي انعقد في وقتِ سابق من اليوم
وقال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة جوش فرايدنبيرغ ان المصادقة على مقترح الطاقة تمت بالاغلبية الساحقة في داخل غرفة حزب الاحرار
وأضاف تيرنبول ان خطة الضمان الاجتماعي ستخفض من اسعار الكهرباء للعائلات
وكان النائب الاحراري عن المقاعد الخلفية Craig Kelly قد طالب بتعديلات على خطة سياسة الطاقة، ولكنه استدرك قائلا إن الأمر لا يتعلق بمحاولة إلحاق الضرر برئيس الوزراء مالكولم تيرنبول
وعلى صعيدِ متصل، قال السيد بارنابي جويس نائب رئيس الوزراء السابق إن على الحكومة الفيدرالية أن تجري بعض التعديلات على خطة الضمان الوطني للطاقة للتأكد تماماً من انخفاض أسعار الطاقة التي تضمنتها الخطة الجديدة.
وتهدف الخطة الجديدة إلى خفض فواتير الكهرباء المنزلية وتأمين الطاقة المطلوبة، فضلا عن تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية التي جاءت في اتفاق باريس للمناخ
ولكن السيد جويس، الذي يشغل حاليا منصب النائب في المقاعد الخلفية، قال إن خطة الضمان الوطني الحالية تركز وبشكل كبير على الحد من الانبعاثات، وليس ضمانِ كافِ لخفض الاسعار
ومن جانبهِ، قال زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن مخاطبا زملاءه اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول يواجه اختبارا بشأن رئاسة الوزراء فيما يخص سياسة الطاقة الجديدة
