يحذر مجلس المهاجرين الأسترالي من الدفع القوي نحو انتقال القادمين الجدد إلى المناطق الريفية، معتقدا أن ذلك قد يعيق النمو الاقتصادي.
ويقول وزير الهجرة ديفيد كولمان يقول إنه ينظر "عن كثب" إلى تقديم الحوافز وتبسيط عملية الحصول على التأشيرة لانتقال المزيد من المهاجرين خارج المدن الكبرى.
رئيس الوزراء سكوت موريسون أشار الأسبوع الماضي إلى خطط لإبطاء ادخال بعض المهاجرين على تأشيرات مؤقتة، وتشجيع الوافدين الجدد على الاستقرار في الارياف.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدأت المدن الرئيسية سيدني وملبورن، تعاني من الازدحام وتزايد السكان.
ويقول كولمان إنه اعطاء المهاجرين أسبابًا وجيهة للانتقال إلى المناطق الريفية، وضمان استمرارهم في العيش فيها يعد أمرا مهما.
وقالت كارلا ويلشاير، الرئيسة التنفيذية لمجلس الهجرة في أستراليا، إن الأدلة تظهر أن المهاجرين الذين يستقرون في المناطق الريفية هم في حال جيد.
ومع ذلك، ن العديد من المهاجرين لديهم مهارات متخصصة يتم استغلالها بشكل أفضل في المدن.
وتشير الاحصاءات الى أن حوالي 87 بالمئة من المهاجرين المهرة ينتقلون إلى ملبورن أو سيدني.
وتضيف السيدة ويلشاير "إن الهجرة مهمة للغاية بالنسبة لمستقبل أستراليا الاقتصادي، ونحن بحاجة إلى توخي الحذر. برنامج الهجرة الذي يلبي احتياجات أستراليا الريفية لا يحل مشاكل البنية التحتية الأساسية."
"إذا كنا نريد ان نتطور ونبقى من المنافسين، فإننا بحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية في مدننا". قالت السيدة ويلشاير.
ومن ناحيته قال وزير الهجرة إن هناك عددا من المناطق الريفية التي تدعو لاستقبال مزيد من المهاجرين، بما فيها ولاية جنوب أستراليا، و Goldfields في ولاية غرب أستراليا ووارنامبول في ولاية فيكتوريا.