تم حفر الجزء الأول في موقع بناء مطار غرب سيدني الجديد.
رئيس الوزراء سكوت موريسون قال للصحفيين والمراسلين في Badgerys Creek صباح يوم الاثنين "مرحبا بكم في مستقبل سيدني .. هنا."
"هذه المنطقة ستكون جزءا من البنية التحتية الاقتصادية التي تدعم اقتصادنا، والتي تدعم جميع الأستراليين من مكان إلى آخر في البلاد."
هذا المشروع سيكون الأضخم في أستراليا منذ بناء مطار تولامارين في ملبورن في عام 1970.
وأشاد موريسون بأسلافه الأحرار مالكولم تيرنبول وتوني أبوت اللذين بذلان الكثير من الجهد في المشروع الذي طال انتظاره.
وسيبدأ المشروع ببناء طرق ومصارف صحية للسماح ببناء المطار في عام 2019.
وستقوم هذه الأعمال الكبيرة على مساحة 22 مليون متر مكعب.
وقال موريسون يوم الاثنين إن مشروع البنية التحتية سيخلق 11 ألف وظيفة خلال أعمال البناء و 27 ألف وظيفة عندما يبدأ تشغيل المطار في عام 2026.
وسيعمل المطار مبدئيا بمدرج واحد ليخدم الرحلات الدولية والمحلية والشحن.
وسيكون هناك أيضاً مركز أعمال جوية تابع لحكومة ولاية نيو ساوث ويلز، وهو قسم تأمل الحكومات أن تجلب إليه 200 ألف فرصة عمل أخرى إلى غرب سيدني.
ومن المتوقع أن يمر 10 ملايين مسافر في صالة المطار كل عام، ومن المرجح إضافة مدرج ثانٍ في عام 2050.