فقد طفلان صغيران والدتهما الشجاعة التي قتلتها سيارة مارة أثناء محاولتها مساعدة الآخرين في مسرح حادث مميت في ملبورن.
اذ توقفت المرأة البالغة من العمر 27 عاماً للمساعدة بعد أن اصطدمت دراجة نارية مع سيارة من نوع أودي في تقاطع Wantirna في ملبورن.
وقال براد مكارثر من شرطة فكتوريا يوم الثلاثاء "هذه السيدة بادرت لاعتقادها انها قد تستطيع المساعدة، وللأسف انتهى الأمر بوفاتها. انها بطلة."
وقال أحد ضباط الشرطة إن الضحية ، التي كانت على بعد مسافة قصيرة من منزلها، صدمتها سيارة من نوع هوندا، بعد أن أوقفت سيارتها وخرجت للمساعدة ، معربا عن أسفه لأطفالها.
وقال "سيكون عليهم أن يعيشان حياتهما بدون أم."
"سيكون الطريق صعبا."
وتوفي راكب الدراجة النارية ، 37 عاما ، في الاصطدام الأول في مكان الحادث.
وأكد ماك آرثر من شرطة فكتوريا أن سائق الدراجة كان في حوزته نقود ومسحوق أبيض في ذلك الوقت، وكان معروفاً من قبل الشرطة.
وقال سائق سيارة الأودي انه توقف عند تقاطع الطريق، واعتقد انه يمكن ان يتجه إلى يمين الطريق بأمان.
لكن راكب الدراجة النارية كان يقود دراجته "بشكل زائد" عن الحد الأقصى للسرعة الذي يبلغ 80 كم / ساعة، عندما اصطدم به وأطاح به من على الدراجة.
ولم يصب سائق السيارة الأودي البالغ من العمر 50 عاما وراكبه البالغ من العمر 47 عاما بأي اصابات، وتوقفا للمساعدة.
لم يصب رجل سيارة الهوندا البالغ من العمر 32 عاما، الذي صدم المرأة الشجاعة ، بأذى وتوقف للمساعدة أيضا.
وتحدثت الشرطة إلى جميع الأطراف ولا يزال التحقيق جاريا.