سيتم بناء 1000 وحدة سكنية عامة أخرى لـ 1800 من سكان فيكتوريا الذين يعانون من التشرد والعنف الأسري في ظل انتخاب حكومة عمالية في فكتوريا.
اذ أعلن رئيس حكومة فكتوريا دانييل أندروز ووزير الإسكان مارتن فولي اليوم الأربعاء عن استثمار لبناء منازل جديدة في الولاية تبلغ قيمة 209 مليون دولار على ثلاث سنوات، ويتوقع الانتهاء من بناء جميع العقارات بحلول عام 2022.
وسيُصمم 800 منزل من غرفة نوم واحدة و اثنتين ويصمم الـ 200 منزل الآخرين من ثلاث غرف نوم.
وسيتم بناؤها في مناطق البلديات في Geelong و Ballarat و Darebin و Maribyrnong و Stonnington Whitehorse.
وجاء في بيان نشر عن رئيس حكومة فكتوريا ان الساكنيين الحاليين سيحصلون على منازل ذات نوعية جيدة التي يستحقونها، حيث تستبدل الحكومة العمالية أيضا ما يصل إلى 2500 من المساكن الشعبية القديمة بمنازل ذات خصائص حديثة ومريحة وفعالة في استهلاك الطاقة وأكثر أمانا.
وبحسب البيان، فان .العنف الأسري هو العامل الرئيسي في الوصول الى التشرد. وان المنازل الكبيرة الجديدة المكونة من ثلاثة غرف نوم ستكون مناسبة للعائلات، مما سيساعد النساء على الهروب من العلاقات العنيفة وبناء حياة جديدة في منزل ثابت لأطفالهن.
ورحبت ايما كينج رئيسة مجلس فكتوريا للخدمات الاجتماعية بالوعد ، لكنها والسيد أندروز قالا إنه يمكن عمل المزيد لمكافحة التشرد والعنف الأسري إذا شاركت الحكومة الفيدرالية.
وأضافت ان الحكومة الفيدرالية "لم تقل الكثير" ردا على ذلك.