عاد رئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبول وزوجته لوسي الى سيدني بعد ان انتهت حمى الانتخابات الفرعية في مقعد وينتويرث وهو المقعد الذي شغله سابقاُ تيرنبول قبل استقالته مطلع ايلول سبتمبر.
وكان تيرنبول ولوسي قد غادرا استراليا في سفرة لعدة اسابيع بعد تحدى زعامته في غرفة حزب الاحرار مما ادى الى اختيار رئيس الوزراء الحالي سكوت موريسون خلفاً له.
وقد تحاشى تيرنبول عند عودته اليوم الاثنين الصحفيين الذين كانوا بانتظاره في المطار وخرج متسللاً من باب تحميل الشحنات في المطار بحسب ما قالت القناة السابعة.
تاتي عودة تيرنبول الى سيدني بعد يومين فقط من اجراء الانتخابات الفرعية في وينتويرث حيث عانى حزب الاحرار من تراجع في دعم الناخبين له في هذا المقعد وقد وضع البعض اللوم على تيرنبول لانه لم يشارك في الحملة الانتخابية لمرشح الحزب ديف شارما في هذه الانتخابات الفرعية.