فيما يعتقد البعض أن أستراليا هي أول من يستقبل العام 2019 إلا أن هذا الإعتقاد خاطئ فالعام الجديد يحطّ رحاله أولا في جزيرة Tonga وهي جزيرة صغيرة تقع على المحيط الهادئ، ومن ثم يتجه إلى الجارة نيوزيلندا ليصل إلينا بعدها.
وبحسب المنظمين في سيدني، فإن عرض الألعاب النارية على جسر الهاربور هذا العام، الذي هو محط أنظار العالم سيكون الأفضل على الإطلاق. وسيتميّز عرض هذه السنة بأنه سيوجه تحية إلى روح المغنية والممثلة والناشطة الإجتماعية الأميركية Aretha Louise Franklin الملقبة بملكة الروح 'Queen of Soul'
وسيبلغ مجموع الألعاب النارية التي ستضيء سماء سيدني مع انطلاق العام 2019، 8.5 طناً أي 500 كلغ أو نصف طن إضافية عن تلك التي استخدمت في احتفالات العام الماضي أما كلفتها هذا العام فستبلغ $5.78 مليون.
وبحسب مكتب وزارة السياحة في ولاية NSW فإن هذا العرض هو أكبر احتفال تشهده أستراليا على مدار العام وهو يحقق أرباحاً للإقتصاد المحلي تزيد عن 133 مليون دولار، ومن المتوقع أن يكون في سيدني الليلة أكثر من مليون شخص ليحضروا العرض مباشرة.
غير أن ضخامة الإحتفال تترافق مع تحديات أمنية تستعد لها الشرطة لضمان أعلى مستوى من الأمان للمحتفلين الذين سيشهدون على تدابير أمنية مشددة واستثنائية. وستشهد معظم العواصم في أستراليا وليس فقط سيدني على هذه التدابير الأمنية المشددة مثل الحواجز الاسمنتية وتواجد كثيف للشرطة المسلّحة.
أما عاصمة فكتوريا ملبورن فتستعد هذا العام لمنافسة سيدني في احتفالات العام الجديد بحيث ذكرت تقارير أن عرض الألعاب النارية سيكون الأضخم في البلاد وسيمتد على مدى 10 دقائق يستخدم فيه أكثر من 14 طناً من الألعاب النارية ستطلق بعضها من أرض وسط المدينة وبعضها الآخر من على سطح 22 مبنى في وسط ملبورن.
شارك
