تعالت النداءات من أجل وضع حد لتسويق وبيع أقراص مخدرة خلال مهرجانات موسيقية يرتادها الشباب في أستراليا بعد وفاة شابة في التاسعة عشرة من عمرها في مهرجان للموسيقى في ضاحية باراماتا في سيدني مؤخرا.
هناك من دعا إلى ضرورة وجود أماكن لفحص هذه الأقراص المخدرة لمعرفة ما فيها قبل أن يتناولها الشخص، وهناك من دعا إلى منعها بالكامل.
في هذا الحديث يقول الأخصائي في معالجة الإدمان الدكتور روبير كلدواي أن الدعوة لفحص هذه الحبوب من أجل تناولها السليم هي كمن يذري الرماد في العيون، لأن تلك الدعوة تفترض أن يكون الشاب مدركا لخطورة الموضوع أولا، ومن ثم مستعدا لكي يمثل أمام أخصائيين صحيين في خيمة معينة ويسألهم أن يفحصوا له قرص المخدر.
ويقول إنه مع الرأي القائل بضرورة منعها بكافة السبل الممكنة لإنقاذ أرواح شباب صغار في السن يتوجهون إلى تلك المهرجانات للتمتع بوقتهم وليس لكي يخسروا حياتهم.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.