تتعامل الدكتورة Winnie Lau وهي أخصائية نفسة مع شكاوى كل يوم حيث أنها اعتادت الى سماع ما يثير قلق المرضى ولهذا تنصح الدكتورة Winnie Lau ادارة هذه المشاكل قبل أن تستفحل الى درجة لا يحمد عقباها.
لكن ماذا لو كان سبب القلق يتمثل في عدم الحصول على الخدمة المرغوبة أو السلع الجيدة؟
وتقول Winnie Lau في هذا الصدد أن فهم توقعات الآخر قد تساعد في نجاح تقديم الشكوى.
وتفيد السيدة Rose WEBB وهي رئيسة مفوضية التجارة العادلة بولاية nsw أن المسنين والاشخاص الذين لا يتحدثون اللغة الانجليزية هم أكثر الأشخاص الذين يجدون صعوبة في عملية تقديم الشكاوى.
على المستهلك الاتصال بالرقم 131450 للحصول على خدمات الترجمة.
أما الاشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عاما فيجنحون الى التقدم بشكاوى فيما يخص خلل في الالكترونيات أو السلع البيضاء أو الشراء أو تصليح السيارات أو مشاكل أخرى خاصة بالإيجار.
لذا تقترح السيدة ويب توجيه المظالم الى الشخص المسؤول عن الخدمة وتنصح الاشخاص أيضا بالحفاظ على جميع الوثائق الداعمة مع الحفظ على الدقة.
أما السيدة Carmen Lazar وهي مدير مركزاللاجئين الأشوريين فترى أن ايجاد حل للشكاوى يكمن في معرفة الاشخاص بحقوقهم كمستهلكين
أما كاثرين تامبل وهي المسؤولة عن مركز حقوق المستهلك في ملبورن فترى أن على المتظلمين اتباع بعض الاستراتيجيات للحصول على النتائج المرجوة ومنها التحلي بالهدوء والتفكر فيما يمكن للمصلحة التجارية أن تقدم لك .
وقد أحدثت مجموعة الضغط ببريزبن موقعا يسمى Older People Speak out لتمكين الكبار في السن من تقديم الشكاوى
وتضيف Marjorie Green وهي المسؤولة عن الموقع أن المشكلة التي يواجهها الكبار في السن تكمن في عدم اعتيادهم على الافصاح عما يثير قلقهم والتقدم بشكاوى بشأن دور الرعاية.