كسر ستيف رالف فقرات رقبته بديسمبر/ كانون الأول 2017 بعد ارتطام رأسه عندما قفز في حوض سباحة.
ويقول رالف البالغ من العمر 27 عامًا من ضاحية بيرورا بسيدني إنه "اللحظات الأولى بعد وقوع الحادث كانت صدمة هائلة له".
ويضيف قائلا" عندما استيقظت في وحدة العناية المركزة أتذكر أنني سمعت بعض الأخبار السيئة للغاية، بأنه من غير المرجح أن أسير مرة أخرى على الإطلاق. أتذكرهم وهم يقولون لي إنني سأكون محظوظًا إذا تمكنت من العيش بدون جهاز التنفس الصناعي أو حتى إطعام نفسي، ناهيك عن المشي".
أما والدة ستيف جانيل فتقول أن "هناك مكالمة هاتفية واحدة سيئة يمكن أن تحصل عليها الأم".
ستيف واحد من أكثر 10 آلاف من الاستراليين الذين يعانون من الشلل بسبب إصابة الحبل الشوكي.
وخضع ستيف لعدة جراحات في العمود الفقري، وساعده العلاج المنتظم على تحسين وظائف يده الحركية.
والآن يأمل ستيف أن يكون من بين المجموعة الأولى في أستراليا التي تحصل على علاج جديد واعد في مركز العلوم العصبية في جامعة UTS.
وتشير أبحاث البروفيسور إدغيرتون إلى أن بعض الروابط في النخاع الشوكي تظل سليمة، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أضرار جسيمة. ويعمل العلاج عن طريق وضع أقطاب كهربائية على الجلد، على طول الحبل الشوكي، لتضخيم الإشارات التي يتم إرسالها عبر الجزء المصاب.