واستطلع مكتب الإحصاء آراء الأستراليين في ثماني فترات مختلفة، آخرها كانت في بداية شهر تموز/يوليو الماضي بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا في ولاية فيكتوريا ومع إعادة فرض القيود.
متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟
وجد الاستطلاع أن واحدًا من كل خمسة أستراليين (أي 18 بالمئة) يعتقدون أن حياتهم لن تعود إلى طبيعتها قبل مرور سنة على الأقل.
وكشف الاستطلاع أن واحدًا من كل ستة أستراليين (أي 16 في المئة) يعتقدون أن حياتهم عادت فعليا إلى طبيعتها منذ بدء كوفيد-19 أو أنها لم تتغير من الأصل، في حين أن 9 في المئة لا يعتقدون أن حياتهم ستعود كما كانت قبل تفشي فيروس كورونا.
وقالت ميشيل ماركواردت، رئيسة قسم الدراسات الاستقصائية للعائلات، إن الاستطلاع أظهر أن أرقام الأشخاص الذين يعتقدون أن حياتهم ستعود إلى طبيعتها خلال ثلاثة أشهر متطابقة مع عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن حياتهم لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد مرور سنة.

واحد من أصل خمسة أستراليين (18%) يتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد مرور سنة على الأقل Source: ABS
وأضافت "وجدنا أيضًا أن الرجال يعتقدون أن حياتهم ستعود إلى طبيعتها في غضون 3 أشهر وهو ضعف عدد النساء اللواتي تعتقدن ذلك أيضا (23 و10 بالمئة)."
أما بالنسبة لسكان فيكتوريا، فاثنان بالمئة من السكان فقط يعتقدون أن حياتهم لم تتغير بفعل فيروس كورونا أو أنها عادت إلى طبيعتها. ووصلت هذه النسبة إلى 22 بالمئة عند الأستراليين في باقي الولايات.
وواحد من كل ستة أشخاص في ولاية فيكتوريا لا يعلمون متى ستعود حياتهم إلى وضعها الطبيعي (16 بالمائة)، مقارنة بواحد من كل ثلاثة عشر شخصا (أي 8 بالمئة) لبقية أستراليا.
ما الذي تعلمناه من كورونا وما الذي يمكن الاستمرار بفعله حتى بعد تخفيف القيود؟
إلى ذلك، سئل الأستراليون عن ممارسات حياتهم اليومية التي يرغبون في الاستمرار بفعلها بعد تخفيف قيود كوفيد-19 وتبين أن 29% من الأستراليين يريدون قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء، بينما قال 28% منهم أنه لا يوجد شيء محدد يرغبون في الاستمرار بفعله بعد تخفيف القيود.
وجاء ترتيب هذه الممارسات على الشكل الآتي:
1- قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء (29%)
2- تحقيق ضرر بيئي أقل (27%)
3- توفير المال أو إنفاق مال أقل (25%)
4- مواصلة العمل أو الدراسة من المنزل (25%)
5- وتيرة حياة أبطأ (23%)
الصحة النفسية
وجد الاستطلاع أن ثلاثة من كل خمسة أستراليين (أي 60 بالمئة) بصحة عقلية ممتازة أو جيدة جدا، في حين أفاد الاستطلاع أن واحدا من كل سبعة أشخاص (أي 14 في المئة) يعانون من صحة عقلية لا بأس بها أو غير جيدة.
وبالنسبة لإستخدام الأستراليين لخدمات الصحة النفسية أو خدمات الدعم خلال الأزمة، فقد استخدم 14% من الأستراليين إحدى خدمات الصحة النفسية أو خدمة واحدة على الأقل من الخدمات المتوافرة منذ آذار/مارس الماضي.
واستخدمت النساء هذه الخدمات أكثر من الرجال بنسبة 19% للنساء في مقابل 10% للرجال.
إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800020080.
شارك


