قالت شرطة جنوب أستراليا إن رجلين طرقا باب أحد الأشخاص في أديلايد وبحوزتهم ماكينة تحصيل أموال فورية eftpos وادعوا أنهم من مكتب الضرائب الأسترالي.
وقالت الشرطة إن الضحية يسكن في منطقة سالزبري داونز، وكان قد تلقى مكالمة آلية مسجلة تخبره أنه مدين لمكتب الضرائب، وأن هناك مذكرة صدرت لاعتقاله.
شك الرجل أنه يتعرض للاحتيال، واتصل بالرقم الذي كلمه ولكن دون أن يكشف عن أي معلومات شخصية إضافية. وقالت الشرطة إنه خلال 30 دقيقة، دق رجلان باب منزله وكانا يرتديان سترات زرقاء مكتوب عليها "الشرطة الفيدرالية".
وقال الرجل الذي رفض الكشف عن اسمه لشبكة ABC إن الرجلين عرفا نفسيهما باعتراهما من الشرطة الفيدرالية الأسترالية AFP فرع أديلايد، وكان بحوزتهم ماكينة تحصيل فورية لتحصيل الدين المستحق عليه.

Stealing a credit card through a laptop concept for computer hacker, network security and electronic banking security Source: Getty Images
وقال الرجل "كان لديهم أصفاد معلقة على أحزمتهم ولكني عرفت أنهم محتالين." وأضاف "السترات كان مكتوب عليها الشرطة الفيدرالية وليس AFP."
"لو كانت زوجتي وحدها في المنزل لكانت سلمتهم كروت الائتمان الخاصة بنا."
وعندما طلب الرجل بطاقات تعريف، فرا هاربين. وقال الرجل إنه انتقل إلى هذا المنزل قبل ستة أشهر، ومنذ 3 أشهر كان هناك أشخاص يتجولون بين المنزل لجمع المعلومات بدعوى القيام بإحصاء. وقال "يجولون في الشوارع ويجمعون معلومات بدعوى أنهم مسؤولين."
وقالت الشرطة إن الرجلين ملامحهم "آسيوية ومن شبه القارة الهندية" وأحدهم في العشرينيات والآخر في الأربعينيات ويتحدثان بلكنة أميركية.
وكشف آخر تقرير لهيئة المنافسة وحماية المستهلك الأسترالية أن الأستراليين خسروا 489 مليون دولار في عمليات احتيال خلال عام 2018.
أحدى عمليات الاحتيال الشائعة هو تلقي اتصال بصوت آلي، ويطالب بإعادة الاتصال بالرقم ويكون عادة محمل بتهديد. حيلة أخرى كانت تشمل الادعاء أن المتصل مسؤول من مكتب الضرائب الأسترالي، ويخبر الضحية أنه مدين بمبلغ كبير للمكتب.
وفي حالة استجابة الضحية، يطلب منهم المتصل شراء قسائم من متجر آبل بآلاف الدولارات وتحويل الأكواد إلى المحتالين.