تشييع أصغر ضحايا هجوم بونداي وألبانيزي يوجه رسالة التأبين

تستعد مدينة سيدني لتوديع أصغر ضحايا الهجوم الذي شهدته منطقة بونداي، الطفلة ماتيلدا (10 أعوام)، وسط أجواء من الحزن العميق، فيما تواصل السلطات الأسترالية استكمال ملف الاتهامات بحق المتهمين بالهجوم.

Ten-year-old Matilda in a yellow dress, smiling with a dolphin painted on her face.

Matilda had gotten her face painted and was enjoying the day with her family when the gunmen opened fire. Credit: SUPPLIED/PR IMAGE

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

توفيت ماتيلدا، التي وُصفت بأنها طفلة مفعمة بالحياة وتبعث الفرح في محيطها، بعد أن أُصيبت خلال الهجوم الذي وقع أثناء احتفالات عيد الحانوكا. وذكرت مدرستها أنها كانت مصدر بهجة لزملائها، واشتهرت بابتكار رقصات كانت تؤديها في ساحة المدرسة.

ومن المقرر إقامة مراسم تشييع الطفلة اليوم في قاعة تذكارية في الضواحي الشرقية لسيدني.
BONDI BEACH SHOOTING
"I couldn't imagine I would lose my daughter here," Matilda's mother Valentyna told a crowd in Bondi on Tuesday, surrounded by a sea of floral tributes. Source: AAP / Flavio Brancaleone

اتهامات بحق المتهم الرئيسي

وُجّهت إلى نافيد أكرم (24 عاماً)، الذي أُصيب برصاص الشرطة خلال الهجوم وبقي أيامًا في غيبوبة، 15 تهمة قتل، واحدة عن كل ضحية، إضافة إلى تهمة تنفيذ عمل ذي طابع متطرف، بحسب ما أعلنت الشرطة.

كما يواجه أكرم 40 تهمة إحداث إصابات بقصد القتل، وتهمًا أخرى تتعلق بإطلاق النار في مكان عام، وعرض رموز محظورة، ووضع مواد متفجرة بقصد إلحاق الأذى.

ولم يمثل المتهم شخصياً أمام المحكمة، ولم يتقدم بطلب إفراج بكفالة خلال جلسة قصيرة، حيث تم تأجيل القضية حتى شهر نيسان/ أبريل.

أما والده ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مالك مرخص للأسلحة، فقد قُتل في موقع الحادث.

ضحايا من أعمار وخلفيات مختلفة

الهجوم أودى بحياة 15 شخصاً، من بينهم ناجية من المحرقة النازية تبلغ من العمر 87 عامًا، وشرطي متقاعد، وأب اندفع نحو المهاجمين محاولًا إيقافهم بإلقاء حجر، في مشهد وصفه شهود بأنه يعكس شجاعة نادرة.

ولا يزال 17 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم شخص واحد في حالة حرجة، إضافة إلى 4 آخرين في حالة حرجة لكن مستقرة، من ضمنهم الشرطي سكوت دايسون الذي خضع لعملية جراحية أمس.

مراسم تأبين ورسائل وحدة

رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي شارك، مساء أمس، في مراسم تأبين متعددة الأديان أُقيمت في كاتدرائية سانت ماري وسط سيدني، بحضور زعماء دينيين ورئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز.

وقال ألبانيزي في كلمة ألقاها أمام الحضور:
أمتنا أقوى من الجبناء الذين يسعون إلى تقسيمنا
رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي
New South Wales Premier Chris Minns and Prime Minister Anthony Albanese standing solemnly outside St Mary's Cathedral
New South Wales Premier Chris Minns and Prime Minister Anthony Albanese attend a memorial prayer service at St Mary's Cathedral in Sydney. Source: AAP / Dan Himbrechts
كما أُضيئت الشموع تخليداً لذكرى الضحايا، في رسالة تضامن ووحدة وطنية.

وفي كنيس تشاباد في بونداي، قال رئيس الوزراء الأسبق سكوت موريسون، خلال حضوره مراسم تذكارية أخرى، إن توجيه 59 تهمة للمتهم يمثل "الخطوة الأولى نحو العدالة"، معرباً عن أمله في محاسبة كاملة.

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

2 مدة القراءة

نشر في:

تقديم: George Gharam

المصدر: AAP




Share this with family and friends


تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand