قالت الشرطة إن فريق مكافحة العنف المنظم المشترك في الولاية وجّه إلى أكرم 59 تهمة، من بينها 15 تهمة قتل بعدد الضحايا، إضافة إلى تهمة تتعلق بتنفيذ عمل عنيف بدوافع أيديولوجية، إلى جانب سلسلة من التهم الجنائية الخطيرة.
وتشمل لائحة الاتهام 40 تهمة إحداث جروح بقصد القتل، إضافة إلى تهمة إطلاق النار في مكان عام، وتهمة التسبب بعرض رمز محظور علناً، وأخرى تتعلق بوضع مادة متفجرة داخل أو قرب مبنى بقصد إلحاق الأذى.
وبحسب الشرطة، رفض المتهم التعاون مع المحققين أو الخضوع للاستجواب، ولا يزال يرقد في المستشفى بحالة حرجة وتحت الحراسة المشددة منذ وقوع الهجوم.
الأسلحة حصل عليها والده بشكل قانوني
وأفادت السلطات أن والد المتهم، ساجد أكرم (50 عاماً)، الذي قُتل برصاص الشرطة خلال المواجهة في موقع الحادث، كان قد حصل بشكل قانوني على الأسلحة المستخدمة، وهو ما يثير تساؤلات واسعة بشأن آليات الترخيص والرقابة.
ولا يزال 20 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات، نتيجة الإصابات التي تعرّضوا لها خلال الهجوم.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة إن الضحايا الذين فقدوا حياتهم لا يزالون في طور التعرّف الرسمي عليهم، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 10 و87 عاماً.
وأضافت أن الادعاء سيؤكد أمام المحكمة أن المتهم نفّذ أفعالًا أدت إلى وفاة وإصابات خطيرة، وعرّضت حياة المدنيين للخطر، بهدف بث الخوف داخل المجتمع بدوافع متطرفة.
إصابة خطيرة لعنصرَي شرطة… وتعهد بعودتهم للخدمة
وفي سياق متصل، أكدت شرطة نيو ساوث ويلز أن أحد عناصرها الشباب الذين أُصيبوا خلال الهجوم، سيحتفظ بوظيفته رغم إصابته البالغة.
وكان الشرطي المتدرّب جاك هيبرت (22 عاماً)، الذي لم يمضِ على انضمامه إلى جهاز الشرطة سوى أربعة أشهر، قد أُصيب بطلق ناري في الرأس والكتف أثناء تأديته مهامه في موقع الحدث.
وعلى الرغم من إصابته الخطيرة، واصل هيبرت مساعدة المتواجدين في المكان إلى أن لم يعد قادراً جسدياً على المتابعة، بحسب ما أفادت عائلته.
كما أُصيب شرطي آخر، سكوت دايسون، بجروح خطيرة وخضع لعملية جراحية يوم الأربعاء، ولا يزال في حالة حرجة لكنها مستقرة.
شارك

