ألبانيزي يلتقي بايدن قريباً في قمّة قد تشهد إبرام صفقة الغواصات. فما هي أهمية ذلك الاتفاق لأستراليا؟

في أيلول/سبتمبر 2021 أثارت أستراليا غضب فرنسا بإعلانها إلغاء عقد بقيمة 56 مليار يورو لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية.

Congress DC

President Joe Biden speaks during a meeting with the National Governors Association in the East Room on Feb. 10, 2023, in Washington. Source: AP / Manuel Balce Ceneta/AP

النقاط الرئيسية:
  • من شأن حيازة أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي أن يغيّر ميزان القوى العسكرية في منطقة المحيط الهادئ
  • على مدار الأشهر الـ18 المنصرمة، جرت خلف الكواليس محادثات مفصّلة بين واشنطن وكانبيرا ولندن
  • يصعب اكتشاف الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، إذ يمكنها السفر لمسافات طويلة ولفترات طويلة
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء أنّه سيزور قريباً الولايات المتّحدة للقاء الرئيس جو بايدن، في قمّة يُتوقّع أن يتخلّلها الإعلان عن اتّفاق ضخم تستحوذ بموجبه كانبيرا على غوّاصات تعمل بالدفع النووي.

وقال ألبانيزي "سألتقي الرئيس بايدن في الولايات المتّحدة. سنعلن قريباً عن مزيد من التفاصيل بشأن الإجراءات التي سيتمّ اتّخاذها".

ومن شأن حيازة أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي أن يغيّر ميزان القوى العسكرية في منطقة المحيط الهادئ.

وفي أيلول/سبتمبر 2021 أثارت أستراليا غضب فرنسا بإعلانها إلغاء عقد بقيمة 56 مليار يورو لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية والاستعاضة عنها بغوّاصات تعمل بالدفع النووي قالت كانبيرا إنّها ستستحوذ عليها بموجب انضمامها إلى تحالف "أوكوس" الثلاثي (أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا).

وبفضل انضمامها إلى هذا التحالف ستحصل أستراليا على ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة قال ألبانيزي إنّها ستشكّل "أكبر قفزة فردية" في القدرات الدفاعية للبلاد في تاريخها.
وعلى مدار الأشهر الـ18 المنصرمة، جرت خلف الكواليس محادثات مفصّلة بين واشنطن وكانبيرا ولندن حول حصول أستراليا على تقنيات الدفع النووي الفائقة الحساسية.

ويتعلّق الأمر بالدفع النووي حصراً وليس بالأسلحة النووية إذ إنّ أستراليا استبعدت امتلاك السلاح الذرّي.

وستكون هذه المرة الأولى منذ ستينيات القرن الماضي التي تحصل فيها دولة ما على تكنولوجيا الدفع النووي الأميركية. فحتّى الآن، وحدها بريطانيا حصلت على مساعدة من الولايات المتّحدة لتصميم غواصات تعمل بالدفع النووي.

ويصعب اكتشاف الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، إذ يمكنها السفر لمسافات طويلة ولفترات طويلة.

ومن المتوقع أن يتم تسليح الغوصات الأسترالية بصواريخ كروز المتطوّرة.

وكانت بكين عبّرت عن معارضتها الشديدة لحيازة كانبيرا هذه الغواصات، ورأت في هذه الخطوة تطوراً "خطيراً" يهدف إلى محاصرتها.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.

 

شارك

نشر في:

المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand