دعا زعيم حزب العمال أنطوني ألبانيزي رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى إصدار أمر بطرد الدبلوماسيين الروس من أستراليا لكنه لم يطالب برحيل السفير.
النقاط الرئيسية
- قاومت الحكومة الفيدرالية حتى الآن دعوات مماثلة من مبعوثي أوكرانيا بحجة أن مثل هذه الخطوة لن يكون لها تأثير على الرئيس الروسي
- زعيم المعارضة يؤكد أنه لم يعد هناك أي سبب للسماح لممثلي روسيا بالبقاء
- أشار ألبانيزي إلى تصرفات الدول الأوروبية التي طردت مئات الدبلوماسيين والموظفين الروس
وقد قاومت الحكومة الفيدرالية حتى الآن دعوات مماثلة من مبعوثي أوكرانيا بحجة أن مثل هذه الخطوة لن يكون لها تأثير على الرئيس الروسي.
لكن زعيم المعارضة يؤكد أنه لم يعد هناك أي سبب للسماح لممثلي روسيا بالبقاء.
وقال أنتوني ألبانيزي في بيان: "بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا أدعو حكومة موريسون إلى طرد الدبلوماسيين الروس كما فعل شركاؤنا الأوروبيون".
وأشار ألبانيزي إلى تصرفات الدول الأوروبية التي طردت مئات الدبلوماسيين والموظفين الروس مع السماح للسفراء بالبقاء.
يأتي هذا في الوقت الذي أجبر فيه الغزو الروسي الذي استمر 42 يومًا أكثر من أربعة ملايين شخص على الفرار إلى الخارج.
كما تسبب أيضا في قتل وجرح الآلاف وترك ربع السكان بلا مأوى وحول مدنًا بأكملها إلى أنقاض وأدى إلى سلسلة من العقوبات الغربية على النخب الروسية والاقتصاد الروسي.
وتشمل الإجراءات الجديدة التي أعلنتها واشنطن فرض عقوبات على ابنتي الرئيس فلاديمير بوتين الراشدتين ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا بعد أيام من اكتشاف مقابر جماعية لمدنيين قتلوا بالرصاص من مسافة قريبة في بوتشا شمال كييف عندما تم استعادتها من القوات الروسية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن "سنواصل رفع التكاليف الاقتصادية ونزيد من المعاناة التي يعاني منها بوتين ونزيد من عزلة روسيا الاقتصادية".