البرلمان يوجه التوبيخ رسميًا إلى رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون لتعيين نفسه سرا في خمس حقائب وزارية

رفض رئيس الوزراء السابق الاعتذار عن توليه سراً خمسة مناصب وزارية رئيسية.

Scott Morrison

عين رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون نفسه سراً في خمسة مناصب وزارية عندما كان رئيسًا للوزراء. Source: AAP / Mick Tsikas

النقاط الرئيسية:
  • رفض رئيس الوزراء السابق الاعتذار عن توليه سراً خمسة مناصب وزارية رئيسية
  • أننوني ألبانيزي وصف السلوك بأنه «إساءة استخدام للسلطة وهدم لديمقراطيتنا»
  • دعم نواب الائتلاف موريسون بعد اختتام خطابه، باستثناء بريدجيت آرتشر، التي أكدت أنها ستعبر القاعة لتوجيه اللوم إلى زعيمها السابق
تم توجيه التوبيخ رسميًا إلى رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون لتعيين نفسه سرا في خمس حقائب وزارية خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.

وقد اتهم موريسون حزب العمال بـ «الترهيب السياسي» و «الانتقام» مع قرب توجيه اللوم إليه من قبل البرلمان بسبب توليه الوزارات السرية.

ورفض رئيس الوزراء الأسبق الاعتذار عن توليه سراً خمسة مناصب وزارية رئيسية.

لكن خليفته أنتوني ألبانيزي وصف خطوته بأنها «إساءة استخدام للسلطة وهدم لديمقراطيتنا»، وحث زملائه على إدانة رئيس الوزراء الأسبق.

ما هو توجيه التوبيخ؟

توجيه التوبيخ هي وسيلة يستخدمها البرلمان للتعبير رسميًا عن عدم موافقة البرلمان على تصرف قام به أحد الأعضاء ويتم البت فيها عن طريق التصويت في مجلس النواب.

ويمكن استخدامها لإدانة حزب بأكمله، عادة ما يكون في المعارضة، أو عضو في أي من المجلسين.

ونظرًا لأن الحكومة عادة ما تسيطر على الأغلبية في مجلس النواب، فلن ترى أبدًا توجيها للتوبيخ لأي من أعضائها.

ولا تتمتع اقتراحات التوبيخ بأي سلطة مباشرة ويمكن النظر إليها على أنها إدانة من البرلمان لسلوك أحزاب أو أعضاء.

وقد تقدم حزب العمال باقتراح ضد موريسون في مجلس النواب بعد أن وجد تقرير أن أفعاله «الغريبة» قوضت الثقة في الديمقراطية.

وفي رد فعل صباح الأربعاء، أطلق رئيس الوزراء الأسبق دفاعًا قويًا عن سجله في الحكومة، قائلاً إنه «لا ينوي الخضوع للترهيب السياسي لهذه الحكومة».

وأصر موريسون على أنه فخور بعمل الائتلاف فيما كانت الأمة تواجه أزمة كوفيد-19 والحرب التجارية التي شنتها الصين.

ماذا قال سكوت موريسون؟

قال موريسون: «لا أعتذر عن اتخاذ إجراءات... في أزمة وطنية، من أجل إنقاذ الأرواح وتعزيز سبل العيش».

«خلال هذه الفترة، كنا نقاتل من أجل بقائنا، من منظور الصحة العامة والاقتصاد والأمن القومي».

ورفض رئيس الوزراء الأسبق الاقتراح ووصفه بأنه «سياسة انتقام».

وقال: «هذه هي سلوكيات المعارضة، وليس الحكومة، التي تدرك أن نعمة النصر فضيلة... سأستعين بتعاليمي الإيمانية وأدير خدي الآخر».

وزعم موريسون أنه لا ينوي التسبب في الإساءة بين الزملاء الذين ورغم عزمهم التصويت ضد الاقتراح، انتقدوا أفعاله علنًا.
وقال إنه كان «سيجيب بصدق» لو سألته وسائل الإعلام عن الترتيبات التي لم تكن معروفة للجمهور.

ودعم نواب الائتلاف موريسون بعد ختام كلمته، باستثناء بريدجيت آرتشر، التي أكدت أنها ستوجه التوبيخ إلى زعيمها السابق.

وقالت: «إن الجلوس بهدوء الآن سيكون بمثابة نفاق وأعتقد اعتقادًا راسخًا أننا يجب أن نكون متعمدين في الإجراءات التي نتخذها ضمان عدم السماح بحدوث ذلك مرة أخرى».

ووصفت آرتشر تصرفات موريسون بأنها «إهانة» للديمقراطية.

وغادر موريسون القاعة بعد فترة وجيزة، مع استمرار إلقاء الكلمات.

ماذا قال أنطوني ألبانيزي؟

وفي حديثه الذي تلا كلمة موريسون، أعلن ألبانيزي أن البرلمان يتحمل مسؤولية إدانة الإجراءات «الاستثنائية» للسيد موريسون.

وحذر رئيس الوزراء من أن أعمال الشغب في كابيتول هيل في واشنطن العاصمة في 6 كانون الثاني/يناير أظهرت أن الديمقراطية لا يمكن اعتبارها أمرًا مفروغًا منه.
«لا ينبغي أبدًا إساءة استخدام السلطة. كان هذا إساءة استخدام للسلطة وهدماً لديمقراطيتنا».

وقال ألبانيزي إنه وصل إلى القاعة غير متأكد مما إذا كان سيتحدث بشأن الاقتراح، لكن خطاب موريسون أجبره على ذلك.

واعترض بشكل خاص على إصرار موريسون على أنه أجرى محادثات خاصة مع زملائه، بما في ذلك وزير الخزانة السابق جوش فريدنبرغ، لشرح أفعاله.

«الأمر لا يتعلق بجوش فرايدنبرغ. إنه يتعلق بشعب أستراليا. هؤلاء هم من نحن مسؤولون أمامهم، من خلال هذا البرلمان».
كما انتقد ألبانيزي سلفه لتأطير الاستجابة للوباء في أستراليا على أنها «عرض إحادي»، قائلاً إنه تلقى الدعم من معارضة بناءة من حزب العمال، وملايين الأستراليين الذين امتثلوا لقواعد كوفيد-19.

وقال: «هذا هو الشعب الأسترالي الذي وقف وحمى نفسه... لذلك يجب رفض كل هذا الهراء والمدح الذاتي التي سمعناه هذا الصباح».
هذا وقد قدم التحالف دعمه لزعيمه السابق من خلال التصويت ضد الإقتراح الذي وصفه بأنه «ألاعيب سياسية».

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.


شارك

نشر في:

آخر تحديث:

By Finn McHugh
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand