يهدف التحرك الجماعي من قبل وكالة الطاقة الدولية إلى إرسال رسالة إلى روسيا - ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة - حول "الخطر غير المقبول" على أمن الطاقة الناتج عن غزوها لأوكرانيا.
هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة عن طرحها ثلاثون مليون برميل من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي في الأيام القليلة المقبلة.
أفاد وزير الطاقة الأسترالي أنجوس تايلور إن هذا الطرح سيزيد العرض المصمم لتجنب النقص في الإنتاج وخفض أسعار البنزين في النهاية.
وقال الوزير إن حجم مخزونات النفط التي ستفرج عنها أستراليا سيتم تحديده والإعلان عنه في الأيام المقبلة.
صرح تيلور حول هذا الأمر موضحا: "إن سوق النفط العالمية تظهر بالفعل مؤشرات عدم ثقة بشأن ردة الفعل على الغزو الروسي لأوكرانيا، ونحن نواصل العمل بشكل مستمر مع شركائنا لبناء الثقة في السوق والمساعدة في استقرار الأسعار".
وأضاف تيلور "ستساهم أستراليا في العمل الجماعي وإطلاق المخزون الاحتياطي من النفط الخاص بنا والموجود في محطات الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي".
خزنت أستراليا حوالي 1.7 مليون برميل نفط في احتياطي الولايات المتحدة عندما وصلت الأسعار إلى مستوى تاريخي منخفض خلال فترة الجائحة.
قال تيلور إن أمن الطاقة في أستراليا لا يزال قوياً، مع وجود إمدادات كافية من الوقود والغاز لتلبية الطلب المحلي إذا زاد الغزو الروسي من اضطراب الأسواق العالمية.

Scott Morrison (left) and Energy Minister Angus Taylor (right) during a tour of the Ampol Lytton Refinery in Brisbane, Monday, 17 May, 2021. Source: AAP
أشاد وزير الخارجية السابق غاريث إيفانز بعمل الحكومة الفدرالية، قائلاً إن استجابة أستراليا لصراع لا يؤثر بشكل مباشر عليها أو المنطقة المحيطة بها كان مثالاً على المواطنة الدولية الصالحة.
أخبر إيفانز مركز تشيفلي للأبحاث التابع لحزب العمال أن أستراليا بحاجة إلى الانخراط في أكبر قدر ممكن من التعاون للرد على "الانتهاكات المروعة" للقانون الدولي.
وقال إيفانز: "قد يتضمن ذلك بعض التنازلات الدبلوماسية المزعجة".