أدرجت الحكومة الأسترالية الحرس الثوري الإيراني على أنه «منظمة راعية للإرهاب».
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر من اتهام وكالة المخابرات الأسترالية للتنظيم بتدبير هجومين ضد الجالية اليهودية في أستراليا.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن الهجمات كانت «أعمال عدوانية غير مسبوقة وخطيرة دبرتها دولة أجنبية على الأراضي الأسترالية».
وقالت: «ليس لها مكان في أستراليا».
و تابعت قائلة : «لقد اتخذت الحكومة الأسترالية إجراءات أقوى بشأن إيران من أي حكومة أسترالية سابقة وستواصل العمل للحفاظ على سلامة الأستراليين».
وتنفي إيران أنها وراء استهداف مطبخ لويس كونتيننتال في سيدني في أكتوبر 2024 وكنيس أداس إسرائيل في ملبورن في ديسمبر 2024.
وقد أصدرت الحكومة الفيدرالية قوانين تصنف الحرس الثوري الإيراني كراعٍ للإرهاب، مما يجعل دعم المجموعة أو التجنيد لها أو التدريب معها أو تمويلها أو الارتباط بها بطريقة أخرى جريمة يعاقب عليها القانون الأسترالي بعقوبات قد تصل إلى 25 عاما.
وقالت المدعية العامة، ميشيل رولاند: «تلتزم الحكومة بضمان أن تكون قوانيننا لمكافحة الإرهاب قوية وفعالة قدر الإمكان».
«لهذا السبب تصرفنا بسرعة وحسم لتمرير تشريع لتمكين إدراج كيانات الدول الأجنبية كدول راعية للإرهاب.
«هذه الإصلاحات تجعل الأمر أكثر صعوبة وأكثر خطورة وأكثر تكلفة للجهات الأجنبية للسعي إلى إلحاق الضرر بأستراليا ومجتمعنا».
الحرس الثوري الإيراني هو فرع رئيسي من الجيش الإيراني ويلعب دورًا محوريًا في منع التدخل الأجنبي في إيران والانقلابات من قبل أجزاء أخرى من الجيش.
ولطالما دعت العديد من المنظمات الإيرانية الأسترالية إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة راعية للإرهاب.
شارك

