النقاط الرئيسية:
- يتوقع أنتوني ألبانيزي أن يبدأ رفع العقوبات الصينية على الصادرات الأسترالية بعد اجتماعه مع شي جين بينغ
- رئيس الوزراء حذر من أنه في حالة إزالة القيود التجارية فلن يحدث ذلك بين عشية وضحاها
- التقى السيد ألبانيزي بالرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي في وقت سابق من هذا الأسبوع
أعرب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن ثقته في أن القيود التجارية البالغة 20 مليار دولار التي فرضتها الصين على أستراليا سترفع، بعد اجتماعه مع الرئيس شي جين بينغ في منتجع بالي على هامش مجموعة العشرين.
لكنه قال إنه إذا حدث ذلك فلن يحدث بين عشية وضحاها.
قال السيد ألبانيزي لـ SBS News في بانكوك : "سيستغرق الأمر بعض الوقت لرؤية التحسن في الشروط الملموسة في المستقبل".
فرضت بكين عقوبات على الصادرات الأسترالية الرئيسية بما في ذلك النبيذ والشعير والكركند ولحم البقر والفحم والقطن والأخشاب، بعد التوترات الأخيرة بشأن مجموعة من القضايا.
No immediate lift to China sanctions: Albanese
وقال ألبانيزي إن الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية قبيل عيد الميلاد هذا العام ستكون علامة فارقة مهمة، ملمحاً إلى أنها قد تتزامن مع تحرير جزئي للعقوبات التجارية.
"في الفترة التي تسبق هذا الحدث، إنها فرصة لتحسين العلاقات واستقرارها".
ستقام الذكرى رسمياً في 21 كانون الثاني/ديسمبر.
وقال ألبانيز: "ما نحتاج إلى القيام به هو الاستمرار في رؤية تحسن في العلاقة، أريد أن أرى رفع العقوبات الموجودة أمام التجارة الأسترالية".
استخدم السيد ألبانيز مثال نيوزيلندا للتمييز حول كيفية عمل الدول المختلفة.
"الأمر ليس مثل مناقشة بين أستراليا ونيوزيلندا حيث تخرج من الغرفة باتفاق بين القادة وتتغير على الفور".
كان الاجتماع الفردي بين السيد ألبانيزي والسيد شي هو أول تفاعل رسمي على هذا المستوى منذ ست سنوات، في المرة الأخيرة، التقى السيد شي بمالكولم تورنبول في ألمانيا على هامش مجموعة العشرين في عام 2016.
"هذا فوز لكلا الطرفين"
الصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا، لكن العلاقة توترت بشكل سيئ خلال السنوات الأخيرة عندما تم حظر شركة Huawei الصينية من المشاركة في شبكة 5G ودعت حكومة موريسون السابقة إلى إجراء تحقيق في أصول COVID-19.
وتراجعت قيمة تجارة أستراليا مع الصين إلى 13 مليار دولار في آذار/مارس من هذا العام، مقارنة بأعلى مستوى بلغ 19 مليار دولار في اموز/يوليو 2021، وفقاً لأرقام وزارة الشؤون الخارجية والتجارة.
في عهد رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون، رفض الوزراء الصينيون تلقي مكالمات من نظرائهم الأستراليين.
قال ألبانيزي إن الصين تحتاج أيضاً إلى أستراليا كشريك تجاري ولم تكن علاقة أحادية الاتجاه.
"هذا مكسب للجميع مطروح على الطاولة، وهذا ما نسعى إليه".
"نحن بحاجة إلى المضي قدماً معاً في مصلحة أستراليا، وأيضاً في مصلحة الصين".
كما أجرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن محادثات مع الرئيس الصيني خلال فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وأكدت بالفعل أنها تخطط لزيارة الصين مع وفد تجاري.
لكن السيد ألبانيزي قال إنه لا يمكن المقارنة، لأن نيوزيلندا لم يكن لديها نفس المشاكل الدبلوماسية مع الصين في السنوات الأخيرة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.