النقاط الرئيسية:
- رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي يلتزم بالتعليقات التي أدلى بها حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
- استدعت طهران سفيرة أستراليا بسبب تعليقات ألبانيزي حول قمع إيران للمتظاهرين.
- يقول ألبانيزي إنه سيدافع دائماً عن القيم الأسترالية.
صرح رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي إنه يلتزم بالتعليقات التي أدلى بها حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بعد تقارير عن استدعاء طهران للسفيرة الأسترالي ليندال ساكس يوم الأربعاء
يأتي هذا الأمر عقب الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من شهرين في إيران بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً خلال احتجازها لدى حجز شرطة الآداب بعد إلقاء القبض عليها لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.
والجدير بالذكر أن السيدة ساكس ليست السفيرة الأولى التي تم استدعاؤها، إذ قامت طهران باستدعاء العديد من السفراء الأجانب على خلفية تعليقاتهم بشأن الاحتجاجات التي تعم البلاد.

FILE - In this photo taken by an individual not employed by the Associated Press and obtained by the AP outside Iran, Iranians protests the death of 22-year-old Mahsa Amini after she was detained by the morality police, in Tehran, Oct. 1, 2022. Source: AP / AP/AAP Image
وكان ألبانيزي قد أدان السلطات الإيرانية في مقابلة مع SBS News الشهر الماضي، وناشد بمعاملة المتظاهرين باحترام وكرامة في أعقاب حملة القمع الدموية.
وقال، "إنني أدين تصرفات النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات الديمقراطية التي كانت تحدث في إيران كما أنه من المهم التأكيد على حقوق المرأة في إيران. كما أن أستراليا ستواصل دعم النساء اللواتي يمارسن حقهن الإنساني في ارتداء الملابس التي يرونها مناسبة وأدعو النظام إلى احترام حقوق الإنسان واحترام حقوق الناس في الاحتجاج السلمي".
من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني في بيان يوم الأربعاء إنه يبدو أن رئيس وزراء أستراليا اتخذ نهجا خاطئاً بناء على معلومات كاذبة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.