النقاط الرئيسية:
- لا يزال أسانج يواجه اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة
- هذه هي المرة الأولى منذ نوفمبر 2019 التي يقبل فيها أسانج زيارة قنصلية
- لا تزال المناشدات لوقف تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة قيد البحث في محاكم المملكة المتحدة
زار المفوض السامي الأسترالي لدى المملكة المتحدة ستيفن سميث مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج المسجون في بريطانيا.
ولا يزال أسانج يواجه اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة ويقبع في سجن بلمارش بلندن الذي ظل محتجزا فيه منذ عام 2019 أثناء محاولة وقف ترحيله للمحاكمة.
هذه هي المرة الأولى منذ نوفمبر 2019 التي يقبل فيها أسانج زيارة قنصلية، والمرة الأولى التي يلتقي فيها بالمفوض السامي الأسترالي خلف القضبان.
وقال سميث لشبكة ABC وهو في طريقه إلى السجن يوم الثلاثاء إنه "من المهم للغاية أن تكون الحكومة الأسترالية قادرة على الوفاء بالتزاماتها القنصلية".
وأضاف المفوض السامي: "أنا حريص للغاية على إجراء محادثة معه، والتحقق من صحته ووضعه، وآمل أن تصبح الزيارات المنتظمة سمة من سمات العلاقة مع السيد أسانج في المستقبل".
يحرص أسانج على الحصول على دعم دبلوماسي من أستراليا في معركته لتجنب تسليمه إلى الولايات المتحدة وإطلاق سراحه من السجن.
بعد زيارته لم يعلق سميث على ما إذا كانت هذه المسألة قد نوقشت مع أسانج.
وقال في بيان، "وفقا للممارسات القنصلية المعتادة، وكما تم الاتفاق مع السيد أسانج، لا أنوي التعليق على أية تفاصيل عن اجتماعنا".
ولا تزال المناشدات لوقف تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة قيد النظر أمام محاكم المملكة المتحدة.
وفي نهاية الأسبوع رحب جون شيبتون والد أسانج بنبأ زيارة سميث لابنه.
وقال شيبتون في بيان يوم السبت: "سيوفر ذلك فرصة للمفوض السامي لرؤية الظروف المروعة التي يعيشها جوليان والآثار الفادحة التي يلحقها سجنه المستمر بصحته وعائلته".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.