تعهد رئيس الوزراء سكوت موريسون أن حكومته ستعمل على ضمان تعافي الاقتصاد من الوباء، قائلاً:"لكن، لا يمكن الركون إلى ذلك".
وحذر رئيس الوزراء قبل الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في أوائل العام المقبل، من أن أستراليا قد تواجه تحديات عدة ورياحًا شديدة ومتقلبة.
النقاط الرئيسية:
- أظهر تحليل لمكتب الإحصاءات الأسترالي وجود 280 ألف وظيفة قبل العطلة الصيفية.
- أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي الأسبوع الماضي ارتفاع معدل البطالة إلى 5.2% في شهر تشرين الأول/أكتوبر من 4.6 % في الشهر الذي قبله.
- بعض القطاعات قد تضرر خلال فترة الصيف بسبب نقص العمالة، مع عدم وصول الطلاب الأجانب.
وقال موريسون للصحفيين في سيدني يوم الخميس "إنه لأمر رائع أن نرى مدننا تعود لنشاطها مرة أخرى مع تخفيف القيود على حدود الولايات قبل عيد الميلاد".
"لكن، كل هذه الإجراءات لا تضمن وجود تعاف اقتصادي آمن".
وأوضح أن تحليلًا صدر حديثاً من مكتب الإحصاءات الأسترالي استند على بيانات نمو الوظائف السابق بعد الإغلاق، أظهر أنه يمكن شغل 280 ألف وظيفة قبل موسم العطلة الصيفية.
وتُظهر أحدث بيانات لجنة المهارات الوطنية National Skills Commission أن إعلانات الوظائف على الإنترنت قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 13 عامًا بتوفر 250,900 وظيفة .
وقال موريسون: "إن الوظائف متوفرة ،ونتطلع إلى شَغلها لدعم قطاع الأعمال، لأن التعافي الاقتصادي لا يمكن أخذه كأمر مسلم به، فيما ستعمل حكومتي على ضمان الانتعاش الاقتصادي".
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي الرسمية الصادرة الأسبوع الماضي ارتفاع معدل البطالة إلى 5.2% في شهر تشرين الأول/أكتوبر من 4.6 % في الشهر الذي قبله.
كما فُقدت 46300 وظيفة، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 330.000 في الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة الإغلاقات بسبب كوفيد-19 في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا ومقاطعة العاصمة الأسترالية.
ومع ذلك، سارع وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ إلى الإشارة إلى أن :" بيانات مكتب الضرائب الأسترالي تظهر أن الرواتب ارتفعت بنسبة 13% خلال أسبوعين حتى 24 تشرين الأول/أكتوبر".
فيما يسعى بنك الاحتياط الأسترالي للوصول نحو معدل بطالة بنسبة 4 % ونمو للأجور أعلى من 3% قبل أن يستقر التضخم ضمن نسبة 2 إلى 3%.
وعندها سيسمح له ذلك، إلى الوصول إلى تسوية لرفع معدل النقد من أدنى مستوى قياسي في حالات الطوارئ ليبلغ 0.1%.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء نمو الأجور في ربع أيلول/سبتمبر الماضي، حيث عاد إلى مستوى ما قبل بدء الجائحة عند 2.2%، وهذا يعتبر أقل بكثير من معدل الاستهلاك عند 3%.
وقال توني بيرك المتحدث باسم العلاقات الصناعية في حزب العمال لشبكة سكاي نيوز: " إن الأجور الحقيقية تتراجع".
وأضاف: " أن بعض القطاعات قد تضرر قليلاً في فترة الصيف بسبب نقص العمالة، وعدم وصول الطلاب الأجانب".
وأضاف: " ما سيحدث حينها، هو أن بعض الأشخاص سيتلقون مبالغ إضافية لحين وصول الطلاب الأجانب من الخارج وحل مشكلة النقص، وبعدها ستنخفض الأجور مرة أخرى".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
