حذرت السلطات الصحية من استخفاف سكان ولاية نيو ساوث ويلز بوباء كوفيد-19 خاصة مع ارتفاع نسبة التكاثر الأساسية بوتيرة أكبر بالولاية مقارنة بولاية فيكتوريا.
وتكمن المخاوف الأساسية من ارتفاع نسبة التكاثر الأساسية أو ( R) والتي تشير إلى تكاثر الفيروس وانتقاله إلى أشخاص جدد، وتستخدم أيضا لتقييم قدرة المرض على الانتشار واستمرار الحظر وتوقيت رفعه.
وكشف كبير المسؤولين الطبيين بالإنابة البروفيسور بول كيلي أنه في الوقت الذي وصلت فيه نسبة التكاثر في فيكتوريا إلى واحد، ارتفعت في نيو ساوث ويلز إلى 1.4.
وأضاف د. كيلي أن " الناس أكثر تنقلا ويختلطون بأعداد أكبر".
وأردف قائلا "هناك اقتراحات بأن الناس لا يأخذون توجيهات التباعد الجسماني والنظافة وما إلى ذلك بجدية كما في ملبورن حالياً".
كما أشار د. كيلي إلى أنه في حين أن الرقم لا يعني بالضرورة أعدادا أكبر من الحالات، إلا أنه أظهر احتمالية أكبر لانتقال العدوى في نيو ساوث ويلز من فيكتوريا.
وخاطب سكان جنوب غرب سيدني قائلا" رجاءً كونوا على حذر".
وحول فيكتوريا قال د. كيلي إن هناك مؤشرات جيدة على أن الإغلاق كان مجديا في فيكتوريا، حيث كانت أرقام يوم السبت تمثل نصف الإصابات القياسية التي أعلن عنها في اليوم السابق.
ودفع ارتفاع عدد الحالات في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا برئيس الوزراء سكوت موريسون إلى إلفاء جلسات البرلمان الفيدرالي.
وكشف أمس أنه تلقى نصيحة من كيلي بشأن خطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا في البرلمان بسبب "زيادة انتقال العدوى المجتمعية في فيكتوريا والتطورات الأخيرة في نيو ساوث ويلز".
اقرأ المزيد

تعليق أعمال البرلمان الفيدرالي بسبب كورونا
وقال موريسون إن "الحكومة لا يمكنها تجاهل خطر سفر النواب بين الولايات إلى كانبيرا، ليس فقط للبرلمانيين، ولكن لجميع الموظفين العاملين داخل البرلمان والمجتمع".
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.