جاء قرار جويس على خلفية ما وصفه بتدهور علاقته بالحزب الوطني، والحاجة إلى وضع مصالح أستراليا في المقام الأول. وأوضح جويس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن خيار الانضمام إلى "أمة واحدة" يأتي بعد تفكيره العميق حول أفضل طريقة لمواصلة العمل البرلماني وتحقيق النتائج المرجوة.
وقال جويس: "خلال الشهرين الماضيين لم يأتِ أحد ليقول لي إن هذا الانهيار في العلاقة لم يكن موجوداً. لذلك قررت إما الاستقالة من البرلمان، أو، إذا اخترت الاستمرار، إيجاد وسيلة أكثر ملاءمة لتحقيق أفضل النتائج في أداء المهام المطلوبة."
وأضاف جويس: "أرى، بعد دراسة طويلة، أن أفضل خيار أمامي هو الترشح لحزب "أمة واحدة" كعضو في مجلس الشيوخ عن نيو ساوث ويلز. وسأترك للناخبين الحكم النهائي على هذا القرار."
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأسترالي تحولات متسارعة، ويُنظر إلى انضمام جويس إلى "أمة واحدة" على أنه تحرك قد يعزز من تأثير الحزب في السياسة الوطنية، خاصة في مجلس الشيوخ.
شارك

