صدرت دعوات للحكومة الفيدرالية على أخذ تهديد التطرف اليميني على محمل الجد بعد أن سار القوميون جنبًا إلى جنب مع النازيين الجدد في المظاهرات المناهضة للهجرة في نهاية الأسبوع.
وأكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أن التنوع هو قوة في أستراليا الحديثة، قائلاً إن الناس صوتوا لحكومته بأعداد كبيرة في الانتخابات الفيدرالية في مايو/أيار الماضي جزئياً لأنها تحتضن حقيقة أن أستراليا الحديثة تتكون من أشخاص من خلفيات مختلفة.
لكن زعيمة حزب الخضر في مجلس الشيوخ السيناتور مهرين فاروقي قالت إن الحزبين الرئيسيين خلقا الظروف لمثل هذه المظاهرات من خلال موقفهما السلبي تجاه المهاجرين لسنوات.
في حال قال السيناتور ديفيد شوبريدج من حزب الخضر إن الحكومة ليست بريئة بسبب معاملتها لطالبي اللجوء، وأحدثها مشروع قانون من شأنه أن يسمح بترحيل مئات من المحتجزين السابقين للهجرة إلى ناورو.