أظهر بحث جديد أن توزيع أنواع الدم في أستراليا آخذ في التغير ومن المرجح أنه يعكس التنوع الجيني للمهاجرين.
النقاط الرئيسية
- استخدمت الدراسة بيانات من 1.3 مليون شخص في جميع أنحاء أستراليا و500 ألف متبرع بالدم
- تشير الدراسة إلى أن فصائل الدم الإيجابية أصبحت أكثر انتشارًا
- تعد أنواع الدم المتوافقة مهمة في عمليات نقل الدم الآمنة
كشفت دراسة نشرت يوم الاثنين في the Medical Journal of Australia عن ارتفاع معدل أنواع الدم الإيجابية بين المرضى الأستراليين والمتبرعين بالدم لأول مرة.
استخدمت الدراسة بيانات من 1.3 مليون شخص في جميع أنحاء أستراليا و500 ألف متبرع بالدم باستخدام بيانات المرضى لأول مرة في تحديد أنواع دم الأستراليين على عكس بيانات المتبرعين بالدم فقط.
وجدت الباحثة الرئيسية في الصليب الأحمر الأسترالي رينا هيراني أن فصائل الدم الإيجابية أصبحت أكثر انتشارًا - وتقول إن أنماط الهجرة المتغيرة في البلاد تقود التغيير.
وهناك ثمانية أنواع شائعة من الدم على الرغم من أن العلماء قد وجدوا أنواعًا نادرة من الدم تصل إلى 36 فصيلة وأكثر من 350 مستضدًا أو جزيئًا ينشط جهاز المناعة.
وتعد أنواع الدم المتوافقة مهمة في عمليات نقل الدم الآمنة لمنع حدوث نتائج مثل الفشل الكلوي ورفض الجهاز المناعي لعملية نقل الدم.
المستضدات الأكثر شيوعًا في خلايا الدم الحمراء هي A و B ويمكن أن تظهر معًا أيضًا على شكل AB أو لا تظهر على الإطلاق في النوع O.
ويمكن أيضًا تحديد أنواع الدم على أنها إيجابية أو سلبية – من خلال ما يعرف ب Rhesus factor (RhD).
ووجدت هيراني أن الأستراليين ذوي فصيلة الدم AB تضاعفوا من 2% إلى 4% وارتفعت فصيلة B الإيجابية بمقدار الثلث من 8% إلى 12%.
وقالت هيراني لـ SBS News: "فصائل الدم - مثل شعرك بشرتك ولون عينيك - تتحدد حسب الخلفية الجينية".
“ما نعرفه هو أنه في السنوات العشر الماضية كان لدينا هجرة عالية من أماكن مثل جنوب شرق آسيا والصين والهند وفي هذه الأماكن تعتبر المجموعة B وAB فصيلة دم شائعة جدًا."
وقالت هيراني إن فهم التحول في فصائل الدم الشائعة أمر بالغ الأهمية لمعرفة فصائل الدم التي يجب أن تطلبها المستشفيات من المتبرعين ولمعرفة الندرة الحقيقية لفصيلة الدم O السلبية.