أعلنت منظمة الصليب الأحمر في أستراليا عن حاجتها الماسة إلى أكثر من 140,000 متبرع جديد في عام 2022 للمساعدة في تعزيز إمدادات الدم والبلازما في جميع أنحاء أستراليا.
النقاط الرئيسية
- منظمة الصليب الأحمر في أستراليا تناشد المواطنين التبرع بالدم بسبب شح الإمدادات
- أستراليا بحاجة إلى 140 ألف متبرع جديد خلال 2022
- للتبرع بالدم فوائد صحية جسدية ونفسية على حد سواء
تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي كشفت فيه كاث ستون المديرة التنفيذية لخدمات التبرع في مؤسسة Lifeblood، أن الطلب على الدم وصل إلى "أعلى مستوى له منذ 10 سنوات. نحن بحاجة إلى 140 ألف متبرع جديد بالدم في عام 2022 لتلبية احتياجات المرضى في جميع أنحاء أستراليا، بزيادة 45%".
وأضافت ستون: "يوجد حالياً أكثر من 3 ملايين شخص إضافي يعيشون في أستراليا منذ أكثر من 10 سنوات، لكن عدد الأشخاص الذين يتبرعون بالدم لم يتغير. نحن نعتمد على نفس العدد من المتبرعين اليوم للحفاظ على إمدادات الدم لثلاثة ملايين شخص إضافي".
وكانت منظمة الصليب الأحمر في أستراليا قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أن المخزون الحالي من الصفائح الدموية لن يكفي لتغطية الاحتياجات حتى نهاية العام الحالي. وناشت المتبرعين من صنف دم O- التبرع بالدم بسبب انخفاض الإمدادات.
وقال الصيدلي محمد دهيم وهو أحد المتبرعين بالدم والبلازما المسجلين لدى الصليب الاحمر إنه لم يتفاجأ بهذه الأرقام وذلك بسبب جائحة كورونا التي فرضت إغلاقاً طويل الامد وأثر ذلك على حركة الأشخاص والمؤسسات الصحية.
لكنه استدرك قائلاً: "هذه الأرقام مقلقة جداً".
وأضاف دهيم لبرنامج أستراليا اليوم أن "جائحة كوفيد-19 جعلت الناس تتخوف من الذهاب إلى مراكز التبرع بالدم خوفاً من التعرض للإصابة بكورونا. لكن التبرع بالدم ضروري جداً للمتلقي والمتبرع لأنه ينشّط إنتاج كريات دم حمراء جديدة لجسم الانسان التي تؤدي بدورها لانتاج صفائح دموية جديدة ومفيدة لجسم الإنسان".
"كما أن للتبرع بالدم فوائد جمة على الصحة الجسدية والنفسية، لأن المتبرع يشعر بالراحة والسعادة والرضا عن النفس لأنه يساعد في إنقاذ حياة أشخاص هم بأمس الحاجة للتبرع بالدم. وتصبح هناك منافسة بين مجاميع من قبل الولايات الأسترالية مثل سيدني وملبورن للتبرع بالدم".