يبدو أن الحكومة النيوزيلندية حريصة على التعويض على ضحايا والناجين من الهجوم الذي استهدف مسجدين في  مدينة كرايستشرش الشهر الماضي بمختلف الوسائل وآخرها الإعلان عن نيتها منح الإقامة الدائمة لجميع الناجين من الإعتداء.
وكان الهجوم الذي استهدف المسجدين أثناء صلاة الجمعة قد أدى إلى مقتل خمسين شخصاً وجرح خمسين آخرين في أسوأ هجوم بالسلاح تشهده البلاد خلال فترات السلم.
وبالرغم من أن الحكومة كانت قد صرّحت في وقت سابق أنها تدرس اقتراح منح تأشيرات للناجين غير أنها لم تعلن رسمياً عن ذلك لتجنب ردود الفعل من قبل الجماعات المعارضة للهجرة.
ولكن تم إنشاء رابط على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الهجرة التي أكدت أنه تم إنشاء فئة جديدة من التأشيرات باسم Christchurch Response (2019) visa
أما الأشخاص الذين يمكنهم التقدّم على هذه التأشيرة فهم الذين كانوا موجودين في أحد المسجدين اللذين تعرّضا للهجوم في 15 آذار/ مارس إضافة إلى أفراد عائلاتهم ويمكن التقدم على هذه التأشيرة بدءاً من اليوم.  ومن شروط التقدم على هذه التأشيرة أن يكون المتقدم موجواً في نيوزيلندا يوم الإعتداء.
وتجدر الإشارة أن أحد الوزراء في سيريلنكا قد أشار إلى أن الإعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق يوم أحد عيد الفصح وأدت إلى مقتل 321 شخصاً، أتت رداً وانتقاماً من الإعتداء على المسجدين في كرايستشرش. كما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومات في وقت لاحق.



