من المتوقع أن يتم توجيه الاتهام إليه في وقت لاحق من مساء اليوم.
وأكدت الشرطة أن الرجل نُقل مرتين إلى المستشفى بعد أن أذى نفسه أثناء احتجازه.
النقاط الرئيسية
- المشتبه بخطف كليو في الثلاثينات من عمره ويجرى حاليا استجوابه
- تم إدخاله المستشفى مرتين بعد أن قام بإيذاء نفسه خلال الاحتجاز
- رئيس حكومة ولاية غرب أستراليا يزور العائلة ويطمئن على كليو
وعاد منذ ذلك الحين إلى مركز الشرطة المحلي ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة بمجرد توجيه التهم إليه بشكل رسمي.
وقال رئيس الشرطة رود وايلد للصحفيين "من المحتمل أن يكون في وقت لاحق اليوم ولكن لا يزال هناك بعض العمل الذي نريد القيام به، لقد تم إجراء بعض المقابلات".
"أتصور أن تلك المقابلات ستختتم اليوم ، ربما بعد ظهر اليوم "تم العثور على كليو حية وبصحة جيدة في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
أكدت الشرطة بالفعل أن الرجل المتهم لا علاقة له بأسرة كليو ولم يكن مدرجًا في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية المعروفين في منطقة Carnarvon، هذا وُيزعم أنه تصرف بمفرده.
وقال وايلد إنه بينما كان من الصعب الحكم على ما إذا كانت إصابات هذا الشخص خطيرة أم لا ، فقد أكد أنها لا تشكل تهديدًا على الحياة وأنه سيتم إجراء مقابلة مع الرجل عندما يكون لائقًا.

رئيس الشرطة ورد وايلد معلقا على استجواب المشتبه به في حادث الاختطاف Source: Michael Wilson/The West Australian
هذا وقد حث وايلد الجمهور على الامتناع عن اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي حيث تمت مشاركة وتداول ما وصفه "بالنظريات الجامحة".
وتابع موضحا "من فضلكم لا تتكهنوا بالنتائج ، لا تلجؤوا لوسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة الأمر، لقد كان هناك الكثير من الشائعات خلال هذا التحقيق وتبين أنها غير صحيحة، ان هذا يمكن أن يضر بحياة بعض الأشخاص".
"لدينا إجراء قانوني سنحتاج إلى خوضه. هذا هو المكان الذي ستظهر فيه الحقائق وهذا هو المكان الصحيح والمناسب لذلك ".
وذكر وايلد إن تقريرًا إعلاميًا أفاد بأن الرجل قد تعرض "للضرب داخل الزنزانة من قبل سجين آخر أثناء الاحتجاز موضحا ان هذا "غير صحيح".
قال: "ما فهمته هو أن الرجل المحتجز قد أضر بنفسه".
"في مراكز الشرطة الحديثة توجد كاميرات مراقبة في جميع الزنازين".
"تم نقله إلى المستشفى الآن، عندما يُعلن أنه مستعد للمقابلة، هذا ما سنقوم به على الفور".
كانت السلطات ولا زالت شديدة التكتم بشأن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قادت الضباط إلى موقع كليو. كانوا يبحثون عن سائق السيارة التي شوهدت وهي تغادر موقع مخيم Blowholes في الوقت الذي يُزعم أنه تم اختطافها فيه.
أجاب وايلد عندما سئل عما إذا كان قد تم التعرف على الرجل المتهم على أنه السائق: "لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن".
"لكن بالتأكيد يمكننا القول إن تلك السيارة كانت مهمة وأنها كانت متواجدة في الإطار الزمني المناسب".

كليو سميث في احضان والدتها (AAP Image/Richard Wainwright) Source: AAP
وقال إن المحاورين المتخصصين للأطفال قد سافروا خصيصا إلى منطقة Carnarvon وسيجتمعون مع كليو عندما يحين الوقت.
وقال "سنجلس مع العائلة ونحدد الوقت المناسب".
هذا وقد تم إنقاذها من عقار على بعد دقائق فقط من منزل عائلتها في منطقة Carnarvon ، وهي بلدة ساحلية على بعد 1000 كيلومتر تقريبًا شمال بيرث.
عادت الفتاة الصغيرة إلى المنزل مع والدتها إيلي سميث وزوجها جيك جليدون وأختها الصغيرة إيسلا ويقال إنها كانت سعيدة وتلعب.
تم القبض على المتهم في شارع قريب في نفس الوقت تقريبًا.
وقال وايلد إن الشرطة لم تحدد بعد ما إذا كانت كليو قد بقيت في مكان الإقامة طوال 18 يومًا كانت بعيدة عن عائلتها.
قضى المحقق في جرائم القتل كاميرون بلين ، الذي كان من بين رجال الإنقاذ في كليو ، وقتًا مع العائلة يوم الخميس وقال إن الفتاة الصغيرة تبدو وكأنها صامدة بشكل جيد.
وقال "لا يمكنني رؤيتها إلا من الخارج، ولكن أنا مندهش لأنها تبدو متأقلمة بشكل جيد وسعيدة".

(AAP Image/Supplied by WA POLICE) المحقق كاميرون بلين Source: WESTERN AUSTRALIA POLICE
"كان من دواعي السرور حقًا أن أرى أنها لا تزال فرحة وتضحك".
"إنها تغفو بين ذراعي والدتها، كانت هناك مرة سألت فيها عما إذا كان بإمكانها الاستلقاء بجانب والدتها وجعل أختها تنظر إليها أثناء نومها".
كما التقى رئيس حكومة ولاية غرب أستراليا مارك ماكجوان بالعائلة ، واصفًا كليو بالفتاة الصغيرة المبهجة التي تحدثت معه عن مدرستها وكلبها.
قال: "لقد كانت تجربة رائعة أن ألتقي بها، لقد كانت طفلة صغيرة ذكية ومتفائلة ولطيفة للغاية".

رئيس حكومة غرب أستراليا مارك ماكجوان يزورمنزل عائلة كليو سميث للاطمئنان عليها(AAP Image/Richard Wainwright) Source: AAP
وعن عائلة كليو فقد قال "إنهم أناس محترمون وصادقون بشكل رائع".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.