وقال بيتر داتن في لقاء مع سكاي نيوز إن القائمة التي تضم أكثر من ٦٥٠ وظيفة تمت مراجعتها وأضاف داتن إلى المشكلة التي تواجه الحكومة في جعل العمال التوجه إلى الأرياف للعمل فيها.
من جهته قال الناطق باسم شؤون التوظيف في المعارضة Brendan O'Connor لشبكة ABC إن استخدام تأشيرة ٤٥٧ يعد عقبة في وجه العمال الاستراليين. مشيراً إلى استغلال البعض لهذه التأشيرات.
ومن بين الوظائف التي ستتم مراجعتها، المعلمين و الصحفيين. أما عن الوظائف الأكثر طلباً على هذه التأشيرة فكانوا فئة الطهاة ومن ثم أصحاب المقاهي والمطاعم.
ونبقى في ملف الهجرة واللجوء حيث اتهمت المعارضة الحكومة بالرياء السياسي على خلفية تقاير تفيد بإحتمالية عقد اتفاق بين أستراليا وماليزيا لإعادة توطين اللاجئين فيها.
وهذا الأمر الذي يعيد إلى الأذهان موقف الائتلاف عندما عارض مقترح حزب العمال بما يدعى الحل الماليزي قبل ٥ أعوام.
أما الان وفي أثناء عقد القمة الاقتصادية في البيرو فيبدو أن أموراً أخرى بدأت تتكشف غير التجارة والاقتصاد.
حيث إلتقى رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول مع نظيره الماليزي نجيب رزاق في مباحثات جامبية خلال قمة التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي المنعقدة في البيرو.
وبحسب ما تم تناقله من تقارير فنافش الاثنان قضايا متعلقة بالهجرة إلى جانب الاقتصاد والتجارة والأمن القومي بالإضافة إلى شؤون الشرق الاوسط وبحر الصين.
ورفض رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول التعليق على عقد أي اتفاقية مع ماليزيا لإعادة توطين اللاجئين من جزيرتي مانوس وناورو.
كل هذه التطورات تجري في ما لا يزال السؤال قائماً في ما إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيفي بالوعد الذي إلتزم به سلفه باراك أوباما مع أستراليا بِشأن إعادة توطين اللاجئين من ماونس وناورو في الولايات المتحدة.
وفي لقاء لوزير الهجرة بيتر داتن مع شبكة سكاي نيوز قال إن الحكومة لن تفترض أي إحتماليات حول عقد اتفاقية مع ماليزيا
أما بالنسبة إلى المعارضة فهي تتهم الحكومة بالرياء موضحة موقف الائتلاف المعارض لمقترح حزب العمال المسمى ب الحل الماليزي عام ٢٠١١
وفي هذا الصدد تقول نائبة زعيم المعارضة تانيا بليبرسيك إن اتفاقية بين استراليا وماليزيا بخصوص اللاجئين مرحب بها ولكن على الحكومة الاعتذار أولا من العمال عن تغير موقفها.
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس