احتجاجات حاشدة أمام مركز المؤتمرات الدولي
شهدت مدينة سيدني صباح الثلاثاء تجمعاً كبيراً لمئات المتظاهرين أمام مركز المؤتمرات الدولي في دارلينغ هاربور، احتجاجًا على انطلاق فعاليات معرض Indo Pacific International Maritime Exposition، أحد أكبر المعارض الدفاعية في أستراليا.
صدامات مع الشرطة واستخدام رذاذ الفلفل
تحولت المظاهرة إلى اشتباكات محدودة بعد أن حاول المتظاهرون اختراق الحواجز الأمنية المؤدية إلى موقع المعرض، ما دفع الشرطة لاستخدام رذاذ الفلفل لتفريق الحشود.
وأكدت الشرطة أنه تم اعتقال ثمانية أشخاص حتى منتصف النهار، مع استمرار تواجدها المكثف في محيط الحدث.
تركيز الاحتجاج على مشاركة شركات إسرائيلية
تركزت هتافات المحتجين على رفض مشاركة شركات تصنيع أسلحة إسرائيلية في المعرض، في ظل استمرار الحرب في غزة.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لحكومة ولاية نيو ساوث ويلز، بينها "كريس مينز، أيديك ملطخة بالدماء"، في إشارة إلى رئيس الحكومة المحلية المتهم بتسهيل استضافة الحدث.
رد حكومة نيو ساوث ويلز: "لسنا المسؤولين"
وفي تصريحات إذاعية، نفى كريس مينز مسؤوليته عن تنظيم المعرض أو اختيار المشاركين فيه، موضحاً أن العلاقات الدفاعية والدولية من اختصاص الحكومة الفيدرالية.
لن تُباع أسلحة نووية في دارلينغ هاربور هذا الأسبوع. إنه معرض بحري يخص سلاح البحرية فقطكريس مينز رئيس حكومة نيو ساوث ويلز
احتجاجات متكررة ضد معارض السلاح في أستراليا
تأتي هذه الأحداث بعد عام من احتجاجات مشابهة في ملبورن، حين اشتبك آلاف المتظاهرين مع الشرطة خلال معرض دفاعي آخر.
ويعكس ذلك تصاعد الرفض الشعبي داخل أستراليا لتورط شركات محلية ودولية في صناعات الأسلحة المرتبطة بالنزاعات في الشرق الأوسط.
شارك
