أكدت قوات الحدود الأسترالية وفاة معتقلاً في مركز اعتقال فيلاوود يوم الجمعة الفائت. وتجري السلطات المختصة التحقيقات لتحديد سبب الوفاة غير المعروفة حتى الساعة.
وأعرب متحدث بإسم قوات الحدود عن "تعازينا لعائلة الرجل وأصدقائه." وأضاف أن المسألة تم إحالتها للجهات المعنية بما فيهم الطبيب الشرعي.
هذا وقال أحد المحتجزين في فيلاوود إن وفاة الرجل أدت الى أعمال شغب وتصادمات بين المحتجزين وعناصر الشرطة في المعتقل.
ونُشر فيديو على فيسبوك يظهر فيه عددا من الضباط وهم يحاولون ضبط عددا من المحتجزين الغاضبين.
ويعتقد أن المحتجز الذي توفي من أصول إفريقية، قد توفى قرابة الساعة ٦:٣٠ من مساء الجمعة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة لم تكن مشبوهة.
الى ذلك زعم بعض المحتجزين الى ان المعتقل أقدم على الإنتحار بعد أن علم من المسؤولين أنه سيم ترحيله الى بلاده.
وقال إيان رنتول من تحالف العمل من أجل اللاجئين إن وفاة المحتجز كانت "غير ضرورية".
وأضاف "هذا موت صادم وغير ضروري على الإطلاق، والمسؤولية تقع على عاتق الوزير. وزير الهجرة والداخلية هو الذي احتجزه. مسؤولية وفاته تقع على عاتق الوزير".
بإمكانكم الحصول على الدعم ومعلومات عن الوقاية من الانتحار والتدخل المبكر عبر الاتصال بـ Lifeline على 13 11 14، و Suicide Call Back Service على 1300 659 467 وخط مساعدة الأطفال (لغاية عمر ٢٥) على 1800 55 1800. هذا وتتوفر المزيد من المعلومات حول الصحة النفسية على موقع Beyond Blue.
شارك


