ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 65 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية. واستهدف قصف إسرائيلي منزل عائلة الغولة في مدينة غزة، حيث أفادت التقارير الطبية بمقتل 12 شخصاً كانوا داخل المنزل الذي كان يضم 14 فرداً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لشهود عيان.
وفي حادثة أخرى، لقي خمسة أفراد من قوات الأمن الفلسطينية مصرعهم عندما استهدفت غارة إسرائيلية قافلة مساعدات في خان يونس. واتهم الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إسرائيل باستهداف القافلة عمداً لتعطيل جهود الإغاثة وتفاقم المعاناة الإنسانية. لكن الجيش الإسرائيلي زعم أن القتلى كانوا متورطين في “نشاطات إرهابية” وقت الهجوم.
Medics walk through the aftermath of an attack near al-Aqsa Martyrs Hospital in Deir al-Balah, Gaza on Thursday. Source: AAP, ABACA / Middle East Images/PA
في الوقت الذي تستمر فيه الضربات الجوية، أكدت حماس بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في قطر بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية. وتركز المحادثات على التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات واضحة بمتابعة المفاوضات الجارية لتحرير الرهائن.
يُذكر أن المفاوضات توقفت سابقاً بسبب تباين شروط الطرفين، حيث ترفض إسرائيل الالتزام بوقف إطلاق نار طويل الأمد دون ضمانات.
صفقة تسليح أمريكية جديدة لإسرائيل
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل تسليم السلطة عن صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لتعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية. ويشمل الاتفاق تزويد إسرائيل بذخائر ومعدات دفاع جوي، في إطار التحالف العسكري الوثيق بين البلدين.
اقرأ المزيد
مقتل العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
رهائن في قبضة حماس
نشرت كتائب عز الدين القسام شريط فيديو يظهر إحدى الجنديات الإسرائيليات الأسرى، والتي دعت حكومتها للعمل على إطلاق سراح الرهائن قبل فوات الأوان. وأثار التسجيل مشاعر الغضب والقلق في إسرائيل، حيث ناشدت عائلتها نتنياهو لاتخاذ قرارات جريئة لإنهاء الأزمة.
التوتر المتصاعد والمأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة تضع العالم مجدداً أمام مسؤولية التدخل لإنهاء دورة العنف المستمرة، وسط محاولات متعثرة لتحقيق سلام هش طال انتظاره.
