رفض وزير الامن الداخلي بيتر داتون مجددا استبعاد تعرض الصحافيين للملاحقة القانونية بسبب نشر مواد تعتبرها الحكومة حساسة و سرية.
ويواجه داتون دعوات متزايدة للتخلي عن مساءلة صحفية في "الاستراليان" و صحفيين في شبكة ABC قضائيا بعد مداهمة الشرطة الفيدرالية الأسترالية لمكاتب أي بي سي في سيدني للتحقيق في شأن تغطية خاصة أعدتها ونشرتها المؤسسة في 2017 وتعنى التغطية بالفترة التي قضاها الجنود الأستراليون من القوات الخاصة في أفغانستان2017 والمعروفة باسم "الملفات الأفغانية" والتي "كشفت عن مزاعم بالقتل غير المشروع وسوء السلوك على أيدي القوات الخاصة الأسترالية في أفغانستان.
و شدد داتون في حديث اذاعي اليوم على أنه لا يتدخل شخصيا في تحقيقات الشرطة و لا في سير هذه التحقيقات.
لكن وزير الأمن كان قد قال في السابق "أن الصحافيين الذين حصلوا على الوثائق المسربة ونشروها، انتهكوا القانون، أي أنهم ارتبكوا جرماً يجب أن يحاسبوا عليه."
هذا وتواجه أستراليا حملة دولية بسبب مداهمتها للمؤسسات الصحفية.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن صور ضباط الشرطة الفيدرالية يدخلون مقر ABC في سيدني يوم الأربعاء كانت أشبه بمشهد من دولة استبدادية، لا ديمقراطية.



