"خمس سنتيمترات من الماء كافية لغرق طفل دون الخامسة": كيف تحمون أطفالكم هذا الصيف

سبعة وعشرون طفلاً دون سن الخامسة يغرقون في أستراليا كل عام.

Drowning.jpg

Credit: Tim Marshall/ Unsplash

النقاط الرئيسية:
  • عائلة من كل خمس عائلات (18 في المائة) يصل طفلها إلى حمام السباحة دون إشراف
  • الأطفال في عمر خمس سنوات أو أقل هم الأكثر عرضة لخطر الغرق
  • بحسب القانون الأسترالي يجب أن يكون حمام السباحة محاطا بسياج
بهدف تحقيق أقصى استفادة من الأشهر الأكثر دفئًا يخطط غالبية (81 في المائة) من مالكي حمامات السباحة لحفلة حول المسبح هذا الصيف. ولكن من المثير للقلق أن تقرير MagnaLatch® Pool Safety Report يكشف أن ما يقرب من نصف (46 في المائة) مالكي حمامات السباحة ينسون ببساطة التحقق من أن منطقة حمام السباحة الخاصة بهم آمنة.

يشير التقرير إلى أن عائلة من كل خمس عائلات (18 في المائة) يصل طفلها إلى حمام السباحة دون إشراف ، حيث يستخدم طفل من كل اثنين (51٪) كرسيًا أو أي شيء آخر للوصول إلى البوابة بينما يتسلق ربع الأطفال (27 في المائة) السياج .

النتائج مقلقة بشكل خاص لأن حمامات السباحة مسؤولة عن 35 في المائة من حالات الغرق في سن الخامسة.
تقول سديل علاوين وهي مدربة سباحة ومنقذة أن الأطفال في عمر خمس سنوات أو أقل هم الأكثر عرضة لخطر الغرق.

"في ذلك العمر يجب أن يكون الطفل على بعد ذراع فقط من أحد الوالدين إذا كان في الماء."

تشرح سديل كيف أنه بحسب القانون الأسترالي يجب أن يكون حمام السباحة محاطا بسياج لا يمكن فتحه إلا من قبل شخص بالغ.

وهناك بعض الأسر تلجأ لأساليب أخرى.

تقول سديل لأس بي أس عربي: "يقوم بعض الناس بتغطية حمام السباحة والبعض الآخر يفرغه من الماء خلال الأشهر الباردة."

بحسب دراسة أجراها Royal Life Saving فإن 27 طفلاً دون سن الخامسة يغرقون في أستراليا كل عام.

في هذه الفئة العمرية يحدث الغرق بشكل أكثر شيوعًا في البيئة المنزلية وبشكل رئيسي في حمام السباحة المنزلي ، ويرجع ذلك أساسًا إلى السقوط في الماء دون إشراف كاف من الكبار.

كما يمثل الأطفال دون سن الخامسة 44.6 في المائة من جميع حوادث الغرق غير المميتة في حمامات السباحة العامة.
لكن سديل تقول أن الأمر قد يتطلب ماء أقل بكثير مما يحويه حما السباحة حتى يكون الطفل معرضا للخطر.

"خمسة سنتيمترات كافية لأن يغرق طفل دون الخامسة."

"يعتقد بعض الأهالي أن ترك الأطفال في حوض الاستحمام في الحمام آمن ولكن ذلك غير صحيح."

ترى سديل أن تدريب الأطفال على السباحة أحد أهم وسائل الحماية من الغرق.

"تعلم السباحة ليس رفاهية. إنها مهارة حياتية يمكنها إنقاذ حياة إنسان."

تشرح سديل كيف أن دروس السباحة في الفئات العمرية الأصغر تركز بشكل رئيسي إنقاذ الحياة وليس فنيات السباحة.

"نعلم الأطفال كيفية رفع الرأس إلى أعلى وكيفية الوصول إلى الحافة وتسلقها."

"نقوم أيضا بتدريب الطفل على سيناريوهات متنوعة ونركز على كيف يكون آمنا في بيئة فيها ماء."

لضمان بقاء العائلات بأمان حول أحواض السباحة هذا الصيف إطلاق مبادرة "Check-Your-Pool-Gate Month" والتي تشمل نشر دليل الصيف الآمن والذي يتضمن آداب الحفلات حول المسبح والتفاصيل المتعلقة بسياج المسبح وسلامة البوابة.

شارك

نشر في:

آخر تحديث:

By Dina Abdel-Mageed
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand