لم يسمع أحد بخابي لام قبل آذار/مارس من العام 2020. كان عاملاً مغموراً في مصنعٍ بمدينة تشيفاسو الإيطالية. أما اليوم فأصبح من أشهر الشخصيات علي الانترنت والتي يتابعها الملايين من حول العالم.
النقاط الرئيسية
- خسر خابي وظيفته في آذار/مارس 2020.
- أصبح صاحب ثاني أكبر حساب على تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة.
- تميزت مقاطع خابي بتعبيرات وجهه وانعقاد شفتيه إلى الجانبين ليعبر عن استهزائه.
خسر خابي وظيفته في آذار/مارس من العام الماضي، كغيره من الملايين المتأثرين بجائحة كورونا حول العالم.
وبينما علق الملايين في منازلهم أثناء أوامر الإغلاق الأولى في إيطاليا، استغل خابي هذا الوقت لصنع المحتوى على حسابه على تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة.
اقرأ المزيد

ما السر وراء رغبة أمريكا في حظر التيك توك؟
واعتمد خابي على صناعة المحتوى الكوميدي من خلال الاستهزاء من تعقيد بعض "نصائح الحياة اليومية" الشائعة التي يتداولها الكثيرون على الموقع.
فقد يعرض خابي فيديو لأحدهم وهو يشرح كيفية تقطيع الموزة بطريقة مبتكرة. ومن ثم يظهر خابي وهو يزيل قشرة الموزة ببساطة كما لو أنه يقول "ببساطة".
وتميزت مقاطع خابي بتعبيرات وجهه وانعقاد شفتيه إلى الجانبين ليعبر عن استهزائه مما رأى أو كعلامة استعجاب على بساطة الأمور.
ويقول خابي إنه سعيد بما حققه على موقع تيك توك وإن شغفه تسلية الجماهير. وأشار خابي إلى مشاهير مثل ويل سميث وإيدي ميرفي وعمر ساي الذين كانوا أبطالاً له يسعى أن يكون مثلهم.
وبالرغم من أن خابي ترعرع في إيطاليا منذ سن الواحدة، إلا أنه ليس مواطناً إيطالياً ولا يحمل إلا الجنسية السنغالية.
وقال خابي إن ذلك لم يسبب له مشكلة في السابق ولكن منذ أن سطع نجمه وازدادت شهرته، واجه تحدياً في قبول دعوات المؤثرين الآخرين من مواقع التواصل الاجتماعي من البلدان المختلفة، بسبب جواز سفره.