إطلاق رسمي في يوم المواطنة
من المقرر أن يتم تدشين هذه المبادرة في 17 أيلول/ سبتمبر، تزامناً مع "يوم المواطنة"، خلال مراسم خاصة تُقام في مقر الحكومة بالعاصمة كانبرا، برعاية الحاكمة العامة سام موستن. وستُكرّم المراسم الأستراليين الجدد، مع تسليط الضوء على مساهماتهم القيّمة في بناء مجتمع متنوع ومتلاحم.
رموز وطنية بلغة الجميع
تُعد هذه المبادرة نقلة نوعية في جعل الرموز الوطنية أكثر شمولاً، إذ تشمل لغات تُعد من الأكثر تداولاً بين المجتمعات المهاجرة واللاجئة في أستراليا، وتُتاح مجاناً عبر الإنترنت. وقالت الحاكمة العامة سام موستن إن النشيد الوطني يحتل مكانة خاصة في السرد المشترك للأمة، مشيدةً بجهود أس بي أس في جعله متاحاً بلغات متعددة. وأضافت:
"إتاحة النشيد بلغات متعددة سيساعد جميع الأستراليين على إدراك الجمال والرمزية الكامنة وراء الكلمات التي نسمعها في المناسبات الوطنية والمدرسية وغيرها."
احتفاء بالتنوع الثقافي
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية بالنيابة في أس بي أس، جين بالفريمان، أن التعددية الثقافية تُعد من أبرز نقاط القوة في أستراليا، مشيرةً إلى أن المشروع يُجسد احتفاءً بالاختلافات التي تُثري المجتمع. وقالت:
"أس بي أس تُمكّن كل أسترالي من التفاعل مع الرموز الوطنية بطريقة تعكس وتحترم تنوعنا المشترك."أما مدير قسم اللغات والمحتوى الصوتي في أس بي أس، ديفيد هوا، فأوضح أن هدف هيئة الإذاعة الأسترالية منذ خمسين عاماً كان يتمثل في عكس صورة أستراليا وتعزيز التماسك المجتمعي، مضيفاً:
"النشيد الوطني يُسمع كثيراً، وهذه المبادرة تجعله أكثر قابلية للفهم، مما يُعزز الشعور بالانتماء والفخر من خلال تعميق فهم معانيه."
امتداد لمبادرات سابقة
تأتي هذه الخطوة بعد نجاح أس بي أس في تقديم نسخ متعددة اللغات من "الاعتراف بالأرض"، و"نشيد الذكرى"، و"بيان أولورو من القلب"، ما يُعزز دور الهيئة في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتنوعاً.