يتعين على روسيا وأوكرانيا إنشاء ممرات إنسانية للمدنيين الفارين من القتال المتصاعد حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تقدم موسكو "يسير حسب الخطة".
النقاط الرئيسية
- التقى الجانبان بعد سقوط أول مدينة أوكرانية كبرى في أيدي القوات الروسية
- قال بوتين إن روسيا تستأصل "النازيين الجدد"
- دعا زيلينسكي الغرب إلى زيادة مساعدته العسكرية بعد أن استبعد أعضاء الناتو فرض منطقة حظر طيران
كان الاتفاق هو التقدم الملموس الوحيد من الجولة الثانية من المحادثات بين موسكو وكييف وفقًا لمستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولم يتضح على الفور كيف سيتم تطبيقه على الأرض. وأكد المفاوض الروسي السياسي القومي ليونيد سلوتسكي الاتفاق على المبادرة وقال إنها ستنفذ قريبا.
التقى الجانبان بعد سقوط أول مدينة أوكرانية كبرى في أيدي القوات الروسية ويبدو أن بوتين غير راغب في الاستجابة للإستياء العالمي من الغزو مع دخول الحرب أسبوعها الثاني.
وقال بوتين مرة أخرى إن روسيا تستأصل "النازيين الجدد" مضيفًا خلال الافتتاح المتلفز لاجتماع مجلس الأمن القومي إنه "لن يتخلى أبدًا عن قناعته بأن الروس والأوكرانيين هم شعب واحد".
وقال في وقت سابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن موسكو "تعتزم مواصلة القتال الذي لا هوادة فيه ضد مسلحي الجماعات القومية المسلحة" بحسب رواية الكرملين.
في نفس الوقت دعا زيلينسكي الغرب إلى زيادة مساعدته العسكرية بعد أن استبعد أعضاء الناتو فرض منطقة حظر طيران خوفًا من إشعال حرب مباشرة مع روسيا المسلحة نوويًا.
وقد صرح زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "إذا لم تكن لديكم القدرة على إغلاق السماء فأعطونا طائرات!"
وقال: "إذا لم نعد موجودين - لا سمح الله - سيأتي الدور على لاتفيا وليتوانيا وإستونيا" مضيفًا أن المحادثات المباشرة مع بوتين هي "السبيل الوحيد لوقف هذه الحرب".
ولقد عرض الاتحاد الأوروبي مد أوكرانيا بطائرات مقاتلة بالفعل وقال مصدر في برلين إن الحكومة الألمانية تخطط لتسليم 2700 صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.