قال مساعد وزير الهجرة، مات ثيسلثوايت، إن مراجعة إعدادات الهجرة ستأتي ضمن حزمة إجراءات من المرتقب الإعلان عنها خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وتهدف إلى منع دخول أشخاص يحملون أفكاراً عنصرية أو معادية للسامية أو قد يحرضون على العنف.
وأضاف ثيسلثوايت في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC):
سننظر في سياسات الهجرة للتأكد من أنها مناسبة وقادرة على استبعاد ومنع الأشخاص الذين يحملون آراء عنصرية أو معادية للسامية قد تؤدي إلى العنف، وضمان عدم تمكنهم من الهجرة إلى أستراليامساعد وزير الهجرة، مات ثيسلثوايت
دعوات سياسية لتشديد معايير الهجرة
من جهته، قال النائب الليبرالي ووزير الظل السابق أندرو هاستي إن ملف الهجرة يجب أن يكون موضع مراجعة جادة، مشدداً على أن الأعداد وحدها ليست القضية، بل من نسمح لهم بالقدوم إلى أستراليا.
وأضاف في حديث لقناة سكاي نيوز:
"من المهم أن يعيش القادمون إلى أستراليا وفق القيم الأسترالية".
ما هي السياسات الحالية؟
وبحسب استراتيجية الهجرة الحكومية الصادرة في كانون الأول/ ديسمبر 2023، تؤكد الحكومة التزامها ببناء مجتمعات متماسكة، ومكافحة التعصب العرقي والديني، ودعم اندماج المهاجرين في المجتمع المتعدد الثقافات.
وتنص الخطة على تحديد سقف برنامج الهجرة الدائمة للعامين 2025/2026 عند 185 ألف مقعد، تشمل تأشيرات المهارات، ولمّ الشمل العائلي، وحالات خاصة محدودة.
كما تشير بيانات مكتب الإحصاء الأسترالي إلى أن صافي الهجرة الخارجية بلغ 446 ألف شخص حتى 30 حزيران/ يونيو 2024، وكان الطلاب الدوليون يشكلون الفئة الأكبر من الوافدين المؤقتين بعدد 207 ألف شخص.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن وزير التعليم جيسون كلير تحديد سقف 295 ألف طالب دولي لعام 2026، في إطار إدارة النمو بشكل مستدام.
شارك

