مع توجه الأستراليين إلى صناديق الاقتراع في 21 مايو هناك احتمال أن يؤدي ذلك إلى برلمان معلق.
النقاط الرئيسية
- البرلمان المعلق هو عندما لا يفوز أي حزب أو تحالف أحزاب بما لا يقل عن 76 مقعدًا في مجلس النواب
- كانت آخر مرة حدث فيها هذا في عام 2010
- تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال سيفوز في الانتخابات بأغلبية متواضعة
البرلمان المعلق هو عندما لا يفوز أي حزب أو تحالف أحزاب - مثل الليبراليين الوطنيين - بما لا يقل عن 76 مقعدًا في مجلس النواب المكون من 151 مقعدًا.
عندما يكون هناك برلمان معلق لا يمكن لأي حزب تمرير مشاريع قوانين في مجلس النواب دون الحصول على دعم من أعضاء البرلمان أو الأحزاب الأخرى مما يمنحهم توازن القوى.
كانت آخر مرة حدث فيها هذا في عام 2010 عندما فاز كل من حزب العمل والائتلاف بـ 72 مقعدًا فاز حزب الخضر بمقعد واحد وتم انتخاب أربعة مستقلين.
بعد مفاوضات مع حزب الخضر ونواب مستقلين تمكنت جوليا جيلارد من تشكيل حكومة عمالية أقلية.
البرلمان المعلق الآخر الوحيد منذ عام 1910 عندما عززت أستراليا نظام الحزبين حدث في الانتخابات الفيدرالية لعام 1940.
حصل رئيس الوزراء آنذاك روبرت مينزيس الذي قاد حزب أستراليا المتحدة على دعم المستقلين في البرلمان لتشكيل الحكومة.
ما مدى احتمالية تعليق البرلمان في هذه الانتخابات؟
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال سيفوز في الانتخابات بأغلبية متواضعة.
يتنبأ استطلاع أجرته YouGov بتكليف من الصحيفة الأسترالية بحجم عينة قرابة 19000 ناخب بحصول حزب العمال على 80 مقعدًا - أربعة أكثر مما يحتاجه للحكم وحده.
إذا حدث شيء مماثل في 21 مايو تشير نتائج الاستطلاع إلى أن الائتلاف سيتم تخفيض حصته إلى 63 مقعدًا في مجلس النواب مع إعادة انتخاب نائب الخضر آدم باندت إلى جانب سبعة مستقلين.
ولكن إذا كانت نتيجة الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 قد علمت الأستراليين أي شيء فهو أن الاستطلاع الوحيد الذي يمكن الوثوق به حقًا هو يوم الانتخابات.
ماذا يحدث عندما تسفر الانتخابات عن برلمان معلق؟
في حالة وجود برلمان معلق فإن الأمر متروك لرئيس الوزراء الحالي ليقرر ما سيحدث بعد ذلك.
وهذا يعني أن سكوت موريسون يمكنه اختيار الاستقالة نيابة عن الحكومة ومحاولة البقاء في منصبه ومعرفة ما إذا كان بإمكانه النجاة من تصويت بحجب الثقة في البرلمان أو البقاء في منصبه أثناء التفاوض مع أعضاء مجلس النواب لمحاولة الحصول على دعمهم.
في عام 2010 اختارت جوليا جيلارد الخيار الأخير.
حصل حزب العمال على اتفاق رسمي مع حزب الخضر قبل مواصلة المفاوضات لأكثر من أسبوعين مع نظرائهم الآخرين.
توصل الحزب في نهاية المطاف إلى اتفاق مع المستقلين توني وندسور وروب أوكشوت وأندرو ويلكي وحصل على أغلبية 76 مقعدًا التي يحتاجها مجلس النواب.
وهذا يعني أن المستقلين ضمنوا أنهم سيصوتون مع الحكومة أو يمتنعون عن التصويت على أي اقتراح بسحب الثقة أو حجب الثقة يقدم في مجلس النواب بينما يؤيدونه أيضًا في تمرير بعض مشاريع القوانين.
لم يقدم المستقلون دعمهم في عام 2010 دون الحصول على شيء في المقابل وفي عام 2012 عندما خرقت السيدة جيلارد الاتفاقية التي أبرمتها مع السيد ويلكي حول إصلاح آلة البوكر قام بسحب اتفاقه.
ماذا قال سكوت موريسون وأنتوني ألبانيزي أنهما سيفعلان؟
يقوم كل من سكوت موريسون وأنتوني ألبانيزي بحملة لتشكيل حكومة أغلبية حيث رفض رئيس الوزراء الأسبوع الماضي أسئلة حول ما إذا كان سيستقيل من منصبه كزعيم في حالة وجود برلمان معلق.
وقال: "هذا اختيار للشعب الاسترالي".
“جوابي على ذلك هو أن الإجابة لدى الشعب الأسترالي. أضع ثقتي في ضميرهم الطيب وحسن نيتهم."
كما قالا إنهما لا يعتزمان عقد صفقات مع مرشحين مستقلين لتشكيل حكومة أقلية.
