ما الفرق بين المعلومات المضللة والمفبركة؟
- المعلومات المضللة (Misinformation): معلومات غير صحيحة يتم تداولها دون قصد لخداع الآخرين، غالباً بسبب اعتقاد الشخص أنها صحيحة.
- المعلومات المفبركة (Disinformation): معلومات مغلوطة يتم إعدادها عمداً لخداع الجمهور أو التأثير على الرأي العام.
في حالة هجوم بونداي، استُخدمت هذه الأساليب لتضليل الناس حول هوية منفذي الهجوم، وأحداث الواقعة، ونشر نظريات مؤامرة حول (أعلام كاذبة) أو (ممثلين للأزمات).
أمثلة على المعلومات المضللة والمفبركة
- التعرف الخاطئ على أحمد الأحمد بطل الهجوم الذي استولى على سلاح أحد المسلحين، تم وصفه على أنه شخص آخر يُدعى "Edward Crabtree"، وفق موقع مزيف نشر مقابلة وهمية.

Posts shared on social media falsely claimed that Bondi hero Ahmed al-Ahmed's real name was "Edward Crabtree". Source: AAP / Facebook
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتزييف الصور والفيديوهات
- فيديوهات مواجهة المسلحين قيل إنها تعود لإعصار أو أحداث قديمة.
- صورة أحد الضحايا تُظهر دماء مزيفة وتغيير شعار القميص.

AI-generated images of Bondi shooting survivor Arsen Ostrovsky were shared online. Source: AAP / Facebook / Channel Nine
اقتباسات مزيفة لسياسيين
تم نسب كلام مزيف للسياسية بولين هانسون، مثل وصف رئيس الوزراء بأنه (جبان)، وادعاءات حول تهديدات للمسلمين في أستراليا، كلها غير صحيحة.

Source: AAP / Facebook
هوية منفذي الهجوم مزيفة
- صور لرجل يرتدي قميص كريكيت أُرفقت بالحادثة زُعِم أنه مشارك، بينما نفى ذلك.
- تم نسب الجنود الإسرائيليين أو الهويات الهندية لإحدى الصور بشكل خاطئ.
- ادعاءات كاذبة عن النشاطات على الإنترنت
- زعم أن الناس في إسرائيل والهند بحثوا عن نافيد أكرم قبل الهجوم، وتبين أنه غير صحيح بعد تحقق Google Trends.

Source: AAP / Facebook
كيف يمكن التحقق من المعلومات؟
- الاعتماد على مصادر موثوقة: وسائل الإعلام الرسمية والمواقع الحكومية.
- التدقيق في الاقتباسات والصور: التحقق من السياق، ومن التلاعب بالصور أو الفيديوهات.
- استخدام بحث الصور العكسي لمعرفة أصل الصور.
- الانتباه إلى علامات الذكاء الاصطناعي: تشوهات في اليدين أو الجسم، نصوص غير مقروءة، أو تغييرات غير طبيعية في الخلفية أو الإضاءة.
في ظل انتشار الأخبار الكاذبة بعد الأحداث العنيفة، تظل مسؤولية المستخدمين في التحقق من صحة المعلومات أولوية لحماية المجتمع ومنع نشر الكراهية والخوف.
شارك

