لما نتحدث أو نتصور لون البحيرة غالبا ما يتبادر الى أذهاننا اللون الأزرق لكن هناك بحيرات زهرية اللون وهي خمسة بالعالم ومن بينها بحيرة Hillier بأستراليا.
تقع بحيرة St Hillier في قرب مدينة Esperance غرب أستراليا ويرجع السبب الرئيس للون الوردي الى وجود نوع من الطحالب والبكتيريا غير الضارة تدعى Halobacteria و Dunaliella Salina. كما أن اللون الوردي المتواجد بها لا يتغير وإن تم نقله الى مناطق أخرى.
تصطبغ مياه بحيرة باللون الوردي بشكل طبيعي خلال أشهر الصيف حتى أواخر الخريف، ما يجعلها مكانا مثيرا للكثير من الزوار الذين يسعون إلى التقاط صور بخلفية وردية ونشرها في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. فأصبحت بذلك من أكثر الأماكن الأكثر استقطابا للسياحة بمنطقة غرب أستراليا ويتم ذلك عن طريق اجراء رحلات سياحية بالهليكوبتر لمشاهدتها.
ومساحتها 150 الف متر مربع ومساحة سطح هذه البحيرة فهو 1.5 هكتار
أما عن مكتشفها فهو الرحالة الانجليزي ماثيو فليندرز الذي اكتشفها عام 1802 عن طريق الصدفة.
اعترفت بها منظمة حياة الطيور الدولية على أنها منطقة مهمة للطيور وهناك مناطق خلابة محيطة بالبحيرة تمكن السائح من الاستمتاع بها بما في ذلك ركوب الخيل والمشي وركوب الدراجات وصيد الأسماك والغوص ومشاهدة الحيتان وركوب الأمواج .
بحيرة St Hillierg
بحيرة “ريتبا” في السنغال
بحيرة “داستي روز” في كندا
بحيرة “ماسازير” في أذربيجان
بحيرة “سالينا دي تورفايجا” في إسبانيا
وأكثر ما يمَّيز جميع هذه البحيرات، غير لونها الوردي بالطبع، هو وجود نسبة عالية للغاية من الأملاح فيها.