رغم الأجواء الماطرة، توافد المشاركون إلى جسر سيدني هاربور، حاملين المظلات، وبعضهم يرتدي الكوفية الفلسطينية، وسط تواجد مكثّف لعناصر الشرطة.
وأظهرت صور من موقع الحدث تقدُّم المشاركين على الطريق الرئيسي نحو الجسر، بينما توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار تساقط الأمطار طوال اليوم، مع رياح تصل سرعتها على السواحل إلى ما بين 25 و35 كيلومتراً في الساعة. وقد سُجّلت منذ الساعة التاسعة صباحاً كميات أمطار بلغت 7 مليمترات في سيدني.
السلطات الأسترالية حثّت السكان على تجنّب التوجه إلى مركز المدينة خلال ساعات الإغلاق، مؤكدة أن المسيرة تسير تحت مراقبة أمنية دقيقة لضمان السلامة العامة.
وكانت شرطة نيو ساوث ويلز قد تقدمت بطلب قضائي لمنع المسيرة، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة العامة، إلا أن القاضية بيليندا ريغ رفضت الطلب، معتبرة أن "إحداث بعض الاضطرابات جزءٌ من طبيعة الاحتجاجات السلمية".