غارات إسرائيلية وإدانات دولية
قُتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود سوريين، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق وجنوب البلاد. ونددت دمشق بما وصفته "خرقاً فاضحاً" للقانون الدولي، فيما أدانت السعودية وقطر التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة.
وتزامن التصعيد مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب بوساطة أميركية لخفض التوتر.
احتجاجات في إسرائيل وأزمة رهائن
في الداخل الإسرائيلي، خرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب ومدن أخرى مطالبين بإبرام صفقة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ورغم اجتماع المجلس الوزاري الأمني، لم يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أي تقدم، مؤكداً أن "النهاية ستكون في غزة".
الدوحة أكدت أنها لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء، بينما اتهمت عائلات الرهائن الحكومة بالتضحية بأبنائهم لأهداف سياسية.
مقتل صحافيين في غزة
في موازاة ذلك، أسفر قصف إسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس عن مقتل عشرين شخصاً، بينهم خمسة صحافيين فلسطينيين. وأثارت الغارة موجة استنكار دولية، بينما رفضت حماس مبررات الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه استهدف "كاميرا لحماس" قرب المستشفى.
أزمة دبلوماسية في لبنان
أما في بيروت، فقد أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك، الذي شبّه الصحافيين بـ"الحيوانات" خلال مؤتمر صحافي، غضباً واسعاً.
رئاسة الجمهورية ووزارة الإعلام ونقابات الصحافة طالبت باعتذار رسمي، فيما دعا نواب إلى استدعاء السفيرة الأميركية للاحتجاج.