جاء هذا القرار بعد أسابيع من الترقب، في أعقاب الانتخابات المبكرة التي أُجريت في 19 تموز/ يوليو، والتي لم تُسفر عن فوز أي من الحزبين الرئيسيين بالأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة مستقلة. وقد التقى روكليف بالحاكمة في دار الحكومة يوم الأربعاء، حيث طلب منها رسمياً السماح لحكومته بمواصلة مهامها كحكومة أقلية.
وفي بيان رسمي، أوضحت الحاكمة بيكر أنها وافقت على طلب روكليف بعد أن أبلغها بأنه واثق من كسب ثقة مجلس النواب.
وقالت بيكر:
“في ظل برلمان معلق، حيث لا يتمتع أي طرف بثقة واضحة من أغلبية أعضاء مجلس النواب، يحق لشاغل المنصب الحالي البقاء في الحكم لاختبار الثقة داخل البرلمان، ليكون القرار النهائي بيد المجلس نفسه.”
وأضافت: “أرى أن عرف الاستمرار في المنصب ينطبق في هذه الحالة، وبالتالي سأقوم بإعادة تعيين رئيس الوزراء. من الأفضل أن تُحسم الثقة داخل البرلمان، وليس خارجه.”
ومن المقرر أن يؤدي روكليف وأعضاء حكومته اليمين الدستورية الأسبوع المقبل، قبيل عودة البرلمان في 19 اب/ أغسطس الجاري.
وستُنشر التفاصيل الكاملة لأسباب قرار الحاكمة لاحقًا على موقعها الإلكتروني، بحسب ما أعلنته في بيانها.
تركيبة البرلمان الجديدة
تشير النتائج النهائية إلى أن التوزيع البرلماني يتكون من:
• 14 مقعدًا لحزب الأحرار (الليبرالي)
• 10 مقاعد لحزب العمال
• 5 مقاعد لحزب الخضر
• مقعد واحد لحزب “الرماة والصيادين والمزارعين”
• 5 مقاعد للمستقلين
وقد جاءت الانتخابات الأخيرة بعد تصويت بسحب الثقة من حكومة روكليف، ما أدى إلى الدعوة لثاني انتخابات خلال 16 شهرًا فقط.
وتُعد قضية بناء ملعب جديد في هوبارت بتكلفة مليار دولار أسترالي إحدى النقاط الخلافية الرئيسية في مشاورات تشكيل الحكومة، حيث تعارضه أحزاب الخضر وعدد من النواب المستقلين، في حين يلقى دعمًا من الحزبين الكبيرين.