النقاط الرئيسية
- وقفات احتجاجية للجالية اليهودية في أستراليا للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن
- إسرائيل تقول أن هنالك 200 شخص محتجر خلال الأحداث الأخيرة في غزة
- وزيرة الخارجية بيني وونغ تنضم لوقفة احتجاجية للجالية اليهودية في أديلايد
طالب أعضاء الجالية اليهودية في أستراليا بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزهم نشطاء حماس في هجومها الأخير على إسرائيل في 7 أكتوبر.
أبرزت اللقطات المصورة بعض الرهائن معصوبي الأعين وحمل المتظاهرين صور الرهائن أثناء تجمعهم في ملبورن يوم الأحد في وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 1300 شخص.
واحتجز مقاتلو حماس رهائن من جميع الأعمار والجنسيات، وتباين عدد الرهائن المبلغ عنه. وتقول إسرائيل إن نحو 200 منهم محتجزون حاليا في غزة.
وأطلقت حماس يوم الجمعة سراح الأم الأمريكية وابنتها جوديث وناتالي رانان اللتين اختطفتا في الهجوم.
الجالية اليهودية تطالب الحكومة الأسترالية بمزيد من الدعم
قالت نيريت إيلون، منظمة جمعية أسترالية لأسر الرهائن والمفقودين: "هؤلاء ليسوا جنودًا، إنهم أطفال وأسر، وأشخاص جاءوا إلى مهرجان السلام".
وقالت إيلات رحماني، التي تعيش عائلة صهرها في أحد المناطق التي تعرضت للهجوم: "قُتل نحو 53 شخصاً... ولا يزال هناك أشخاص في عداد المفقودين. وما زالوا ينتشلون الجثث".
اقرأ المزيد
أستراليا تنعي أول ضحية لها في أحداث غزة
وتابعت قائلة "نحتاج إلى أن تتحدث حكومتنا الأسترالية بصوت عالٍ لممارسة ضغوط دولية لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن الأبرياء."
وفي فعالية أخرى في أديلايد، انضمت وزيرة الخارجية بيني وونج إلى الزعماء السياسيين الآخرين في وقفة احتجاجية مع أعضاء الجالية اليهودية في أديلايد.
ووصفت وونغ هجمات حماس بأنها "اعتداء على الإنسانية".
وأضافت "لقد كان عملا شريرا ارتكبته جماعة إرهابية، جماعة بغيضة عازمة على تدمير دولة إسرائيل والقضاء على اليهود، ولهذا السبب يجب إدانته".
وقال حاخام بيت شالوم شوشانا كامينسكي: "بالنيابة عن جاليتنا، نضيء شمعة أخرى للاعتراف بمعاناة سكان غزة الذين تعرضوا للأذى من قبل حماس".
