أصدرت وزارة الخارجية الأسترالية تحديثًا لإرشادات السفر إلى لبنان، أوضحت فيه أنها تنصح بإعادة النظر في الحاجة للسفر بشكل عام، نظرًا للوضع الأمني غير المستقر، مع استمرار نصائح "عدم السفر" إلى مناطق محددة تشهد توترات عسكرية ونشاطًا للجماعات المسلحة.
ورغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر 2024، حذّرت السلطات الأسترالية من أن الغارات الجوية الإسرائيلية قد تستأنف في أي لحظة، كما قد يُغلق مطار بيروت بشكل مفاجئ، ما قد يعيق قدرة الأستراليين على المغادرة لفترات طويلة، مع احتمال محدودية قدرة الحكومة الأسترالية على تقديم المساعدة.

المناطق المحظور السفر إليها
جددت الخارجية الأسترالية تحذيراتها بعدم السفر إلى:
- جنوب لبنان ومحافظة النبطية بسبب النشاط العسكري الكثيف قرب الحدود مع إسرائيل.
- عكار وبعلبك-الهرمل بسبب اشتباكات الجماعات المسلحة وخطر العنف المتقطع.
- شرق نهر الليطاني في البقاع للأسباب نفسها.
- المخيمات الفلسطينية بسبب غياب الوجود الأمني الرسمي ووجود جماعات متطرفة.
- أحياء جبل محسن وباب التبانة في طرابلس بسبب خطر الاضطرابات.
- منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت الممتدة من ملعب كميل شمعون حتى المطار ومحيطه.
- المناطق الواقعة ضمن خمسة كيلومترات من الحدود السورية لاحتمال وقوع اشتباكات عبر الحدود.
وحذّرت الإرشادات من أن التظاهرات قد تندلع بشكل مفاجئ وتتحول إلى مواجهات عنيفة باستخدام الغاز المسيل للدموع أو حتى الذخيرة الحية. كما شددت على ضرورة تجنّب الاحتفالات التي تتخللها إطلاق نار عشوائي، والتي سبق أن تسببت في سقوط ضحايا.
كما أشارت إلى وجود خطر دائم لوقوع هجمات إرهابية تشمل تفجيرات وأعمال خطف قد تستهدف الأجانب، داعيةً المواطنين إلى اليقظة الدائمة واتخاذ أقصى تدابير السلامة.